تيار الوفاء يدعو شعب البحرين لتبني قضية السنكيس وجعلها قضية رأي عام دولي
العين برس / البحرين
حمل تيّار الوفاء الإسلامي السلطات الخليفية المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقل الناشط عبدالجليل السنكيس المضرب عن الطعام منذ 600 يوم بسبب مصادرة بحوث كتبها داخل السجن.
وقال بيان صادر عن تيار الوفاء اليوم السبت أن “سلطات الحكم الخليفية تنكل بالدكتور السنكيس وتسيء معاملته كجزء من السياسات الانتقامية التي تستهدفه جسديًا، وتتعمد المماطلة في الاستجابة لمطلبه في استرداد بحثه العلمي.”
وأشاد تيار الوفاء “بالصبر والتحدي الذي يبديه الدكتور الجليل رغم مرضه وما يتعرض له من مضايقات تمس سلامته”.
ودعا تيار الوفاء “أبناء شعب البحرين لتبني تضحيات ومطالب الدكتور عبدالجليل السنكيس، ومساندته، ونشر مظلوميته وجعلها قضية رأي عام دولي، ومصداق للدفاع عن الهوية والحقوق”.
تيار الوفاء يدعو شعب البحرين لتبني قضية السنكيس وجعلها قضية رأي عام دولي
وفي بيانه، أكد تيار الوفاء أن “الدكتور الأسير عبد الجليل السنكيس يخوض اليوم بصبره وصموده وأمعائه الخاوية أحد فصول التضحية والايثار، ويصارع نظامًا بأكمله لاسترداد حقّ من حقوقه التي ما استسلم لها يوماً لإعاقة جسدية او مرض ألم به”. وأردف بأن السنكيس يواجه “وضعًا صحيًا خطيرًا وسط تجاهل سلطات النظام الخليفي المطالبات الشعبية والدولية لإعادة أبحاثه التي تمت مصادرتها”.
وأمضى المعتقل السنكیس، قرابة 600 يوم من إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على المعاملة السيئة التي يتلقّاها في معتقل سجن جو، وللمطالبة بإرجاع البحث الذي عمل عليه لـ 4 سنوات، وتمّت مصادرته من قبل إدارة السجن.
وجرت مصادرة كتابه رغم أن الكتاب ليس له محتوى سياسي، بل كان عن التنوّع اللغوي في اللهجات العربية داخل البحرين.
وترفض سلطات البحرين حتى الآن الاستجابة للمطالب الإقليمية والدولية، التي تنادي بالإفراج عن السنكيس، وإنهاء اعتقاله خاصةً مع تأزم حالته الصحية.، في حين يصر المعتقل السنكيس على عدم إنهاء إضرابه إلا بعد الاستجابة لمطلبه بإعادة البحث الذي كتبه.
واعتُقل السنكيس في 17 ماس/آذار عام 2011، وجرى نقله بعد اصدار الحكم عليه إلى معتقل سجن جو. وشرع في إضرابه المفتوح منذ 18 يوليو/تموز 2021، وبعد عشرة أيام من بدء الإضراب نقل إلى للمركز الطبي التابع لإدارة الشؤون الصحية والاجتماعية وتقرر تنويمه هناك، وفي 30 يوليو 2021 نقل إلى مركز كانو للرعاية الصحية، ولا زال هناك حتى اليوم ويعيش على الأدوية والسوائل التي تمرر له عبر المغذي وتحت حراسة أمنية مشددة.