تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الفلسطينية حول مزارع شبعا
العين برس/ لبنان
يتصاعد التوتر حول مزارع شبعا مع تأكيد المقاومة عزمها على حماية الخيمتين اللتين تمّت إقامتهما في الأراضي اللبنانية المحتلة من المزارع.في حين يتصاعد التوتر حول الجزء الشمالي من بلدة الغجر الذي ينص القرار 1701 على انسحاب قوات الاحتلال منه، بينما قامت قوات الاحتلال بوضع اليد عليه وتعزيز حضورها وإقامة أسلاك شائكة جديدة داخل الأراضي اللبنانية.
ونقلت صحيفة البناؤ اليوم الاثنين من مصادر سياسية إنه إذا كان موقف المقاومة في المزارع دفاعياً، إذا تعرضت للهجوم، فإن السؤال في الغجر للحكومة والأطراف اللبنانية المناوئة للمقاومة والتي تقول إنه يمكن حماية السيادة اللبنانية دون المقاومة وسلاحها، فماذا تنتظر حتى تثبت صحة ما تقول وتتقدم لإظهار خطتها لاستعادة السيادة اللبنانية على الجزء الشمالي من بلدة الغجر، أم أنها تنتظر لتقوم المقاومة بما يجب حتى تقول كنا بغنى عن ذلك، كما جرت العادة؟
فعمل العدو الصهيوني قبل أيام على تثبيت سياج معدني جديد بمواصفات عالية في محيط كامل الجزء اللبناني من بلدة الغجر فضلًا عن استقدامه لمكعبات اسمنتية. تمامًا كما عمد إلى زرع كاميرات تجسُس على أبراج حديدية موجّهة نحو الأراضي المحرّرة.
ماذا يعني ذلك؟ يعني بكل بساطة إعلان تكريس احتلال العدو للجزء اللبناني من هذه البلدة وضمّه رسميًا إلى الأراضي المحتلة في انتهاك كبير للسيادة اللبنانية.
وفي محاولة “إسرائيلية” مدعومة ــ من قبل جهات دولية ــ لطمس هوية الجزء الشمالي اللبناني لهذه البلدة وقضمه.