تجمع العلماء المسلمين :ذكرى القادة الشهداء توجب علينا صون إنجازاتهم
العين برس / لبنان
أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن ذكرى القادة الشهداء توجب علينا أن نصون إنجازاتهم وهذا لن يكون إلا بتمتين الترابط بين أركان محور المقاومة والصمود في مواجهة الحرب الكونية التي تشن على هذا المحور.
وأوضح التجمع في بيان، أن المواجهة يجب ان تتخذ أبعاداً متعددة تصب جميعها في إضعاف المحور وصولاً للإنقضاض عليه، فمن الحصار الاقتصادي وتجويع الشعوب المؤيدة لهذا المحور، مع بث بروباغندا إعلامية لتحميل المقاومة مسؤولية هذه الأزمة، إلى بث الأفكار المنحرفة في المجتمع ضمن الحرب الناعمة، إلى العمل على نشر الشذوذ الجنسي في مجتمعاتنا، لذلك فإنه لا بد من الوقوف في وجه هذه الحملات وممارسة جهاد التبيين لإيضاح مخططات العدو والوقوف في وجهها.
واشار التجمع الى ان ذكرى القادة الشهداء، سماحة الشيخ راغب حرب وسماحة اليد عباس الموسوي والحاج عماد مغنية، تأتي علينا ونحن نعايش آثار نجاحاتهم التي حققوها بفضل جهادهم ودمائهم الطاهرة، فبعد أن كانت المقاومة في بداية نشأتها لا تمتلك سوى إمكانات بسيطة لا تتجاوز السلاح الفردي باتت اليوم تمتلك إمكانات هائلة ترعب العدو الصهيوني، وخلقت توازن رعب معه ردعته عن القيام بأي مغامرة مجنونة، لقد حقق القادة الشهداء الانتصار الأول بالتحرير في 25 أيار عام 2000 ولم يركنوا إلى هذا الانتصار لأن قادة المقاومة خبرت العدو الصهيوني وأنه سيعمد إلى الانتقام، فكانت المنازلة الكبرى في حرب تموز 2006 وانتصرت المقاومة بالإدارة الحكيمة للمعركة من قبل سيد المقاومة أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ومن قبل قائد الانتصارين الشهيد الحاج عماد مغنية، ولا ننسى هنا أن نكتب في التاريخ من عاش معنا القصف الهمجي الصهيوني وأمَّن لنا إمكانات الصمود والانتصار على العدو الصهيوني في أطول معركة في تاريخ الصراع مع المحتل الغاشم الشهيد الحاج قاسم سليماني.
ودعا التجمع شعب المقاومة وأهلها المحبين لها الى الصمود أمام الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني بالتعاون مع عرب التطبيع، مؤكدًا لهم أن معركتهم هذه ستفشل كسابقاتها وسينتصر محورنا لأن غاية أمانينا الشهادة في سبيل الله، ومن يستعد لبذل الروح فأي بذل آخر يكون هيناً عليه ومستعداً له.
ووجه التجمع في ذكرى القادة الشهداء، تحية لأبطال المقاومة في فلسطين على إنجازاتهم الضخمة، وحيّا سرايا القدس على عمليتهم الأخيرة التي استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني المتواجدة في مستوطنة حومش وعودتهم إلى قواعدهم سالمين، مستبشرين من خلال هذه العمليات البطولية وتفكك المجتمع الصهيوني بقرب زوال الكيان الصهيوني الذي بات قريباً جداً بإذن الله سبحانه وتعالى.