سماع دويّ عدة انفجارات داخل القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي في الريف الشرقي لمدينة دير الزور السورية.
دوّت انفجارات داخل القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي في الريف الشرقي لمدينة دير الزور السورية.
وقال مصدر اعلامي في سوريا إنّ الانفجارات، التي سُمعت في حقل العمر، لم تكن ضربات استهدفت القوات الأميركية داخل قواعدها في الريف الشرقي لدير الزور، بل هي عبارة عن تدريبات للقوات الأميركية داخل هذه القواعد.
وأفاد، مساء أمس الجمعة، بوقوع قصف صاروخي استهدف قاعدتي التحالف الأميركي في حقلي كونيكو والعمر، شرقي نهر الفرات، في ريف دير الزور، مبيّناً أن هناك تحليقاً مكثفاً للطيران المروحي الأميركي فوق حقل كونيكو، شرقي نهر الفرات في سوريا.
بالتزامن، أكدت مصادر الميادين سقوط عدد من الصواريخ على قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل غاز كونيكو، من دون معلومات عن حجم الخسائر، مضيفةً أن القصف على قاعدة كونيكو تم بثمانية صواريخ، سقطت في القاعدة ومحيطها.
وتعليقاً على هذه الضربات، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في أوتاوا أنّ الولايات المتّحدة “لا تسعى لصراع مع إيران”.
وفجر أمس الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، “البنتاغون”، أنّ قواتها شنّت غارات جوية في سوريا، “رداً” على هجومٍ “قاتل” عبر طائرات مسيّرة.
وقال “البنتاغون” إنّ طائرة من دون طيار أسفرت عن مقتل أميركيّ وإصابة 6 آخرين، في قاعدة للتحالف قرب الحسكة، شمالي شرقي سوريا، عند الساعة الـ1:38 مساءً بالتوقيت المحلي.
وعلّق مصدر مسؤول من المستشارين الإيرانيين في سوريا على الاعتداء الأميركي على دير الزور، ليل الخميس – الجمعة، قائلاً إنّ “الأهداف التي تمّت مهاجمتها هي عبارة عن مخازن تغذية ومراكز خدمات”، وأنّه “نتيجة لهذا الاعتداء، سقط 7 شهداء و7 جرحى من الأبرياء، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يقومون بخدمة أهلهم في تلك المنطقة”.
من جهتها، ترفض سوريا وجود القوات الأميركية في أراضيها، وتصفه بـالاحتلال. وطالبت أوكثر من مرّة بخروج تلك القوات.
ورفض أعضاء مجلس النواب الأميركي، خلال عملية تصويت على مشروع قرار قدّمه النائب الجمهوري مات غويتز، في 9 آذار/مارس الجاري، انسحاب قوات الولايات المتحدة من سوريا.
وقدّم غويتز مشروع القرار، الذي يشير إلى أنّ عدد القوات الأميركية في أراضي سوريا بلغ 900 شخص، في شباط/فبراير الماضي.