انتهى اجتماع شرم الشيخ الأمني، الذي شاركت فيه السلطة الفلسطينية مع الكيان الإسرائيلي ومصر والأردن والولايات المتحدة، بحسب ما أفادت تقارير إسرائيلية، وأشارت التقارير إلى أن الأنباء حول عملية إطلاق النار في حوارة لم تصل إلى الوفد الإسرائيلي المشارك إلى بعد انتهاء الاجتماع.
هذا وقد أعلنت بعض المصادر في وقت سابق أن الوفد الإسرائيلي المشارك في قمة شرم الشيخ انسحب من الاجتماع بعد تلقي أنباء بشأن إصابة مستوطنين ، مساء الأحد، في عملية إطلاق نار من مسافة صفر على حاجز حوارة جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن الاجتماع الأمني في شرم الشيخ كان “ممتازا”.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية أن الاجتماع الأمني انتهى بعد نحو ساعتين وتم الاتفاق خلاله على عقد اجتماع آخر في الأسابيع المقبلة خلال شهر رمضان.
ونقلت وسائل الاعلام المصرية البيان الختامي لاجتماع شرم الشيخ .
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان سابق، إن الاجتماع في منتجع شرم الشيخ يأتي “بهدف دعم الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد وكسر حلقة العنف القائمة وتحقيق التهدئة”، مع حلول شهر رمضان نهاية الأسبوع الجاري.
وأضافت الخارجية المصرية، في بيان سابق، أن خفض التصعيد “يمهد لخلق مناخ ملائم يسهم في استئناف عملية السلام”. وعقد الاجتماع في شرم الشيخ استكمالا لاجتماع عقد في 26 شباط/ فبراير في العقبة بالأردن بوساطة أميركية وكان الأول من نوعه منذ سنوات.