أعلنت كتائب القسام، اليوم الأحد، أن المجاهدين يواصلون تصديهم للقوات الصهيونية المتوغلة في شمال غرب بيت لاهيا بقطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في بلاغ صحفي أن المجاهدين خاضوا مع قوات العدو اشتباكات مسلحة واستهدفوا آليات العدو بقذائف “الياسين 105” الترادفية وقذائف الهاون.
وأكدت أن المجاهدين نفذوا عدة عمليات قنص، مشيرة إلى اعترف العدو بإصابة عدد من جنوده في الاشتباكات مع مجاهدينا الذين لا يزالون يسددون ضرباتهم للقوات المعادية.
وفي وقت سابق اليوم، أقر جيش العدو بإصابة ضابط بجروح خطيرة جراء سقوط قذيفة هاون شمال قطاع غزة، وإصابة جندي خلال اشتباك مع مقاومين الليلة الماضية.
وفي السياق، وجهت المقاومة رشقات صاروخية كثيفة ومتتالية تجاه مستوطنات العدو ومواقعه بغلاف غزة وعمق فلسطين المحتلة، ودوت صافرات الإنذار في مغتصبات الغلاف وفي المدن في العمق الفلسطيني المحتل.
وأعلنت سرايا القدس استهداف كلًّا من “تل أبيب” و”عسقلان” و”أسدود” برشقات صاروخية مكثفة.
ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الجاري، اعترف العدو بتكبده 2000 قتيل وأسير ومفقود، وأكثر من 5600 جريح، منهم 1200 جندي معاق، وعشرات الحالات الميؤوس منها، ومئات الحالات الخطرة.
كما تمكنت كتائب القسام من تدمير فرقة غزة في جيش العدو بالكامل، ونزح مئات الآلاف من المستوطنين من غلاف غزة وعموم فلسطين المحتلة، وهرب الآلاف عبر المطارات، فضلًا عن تعطيل الاقتصاد الصهيوني.
وفي مقابل الهزائم والخسائر الجسيمة التي تتلقاها قوات العدو الصهيوني يعمد العدو إلى ارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة والتي راح ضحيتها أكثر من ١٠ آلاف شهيد ومفقود تحت الأنقاض منذ بداية العدوان المتواصل منذ ٢٣ يوما. بالإضافة إلى 19 ألف جريحا، ناهيك عن الحصار الكامل الذي يفرضه العدو على القطاع.