أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أن الدم الفلسطيني خط أحمر، وأن العبث في حياة الشعب الفلسطيني أمر لا يمكن السكوت عليه.
جاء ذلك، خلال مهرجان “ثأر الأحرار” الذي تقيمه حركة “الجهاد الإسلامي” في غزة وجنين ولبنان وسورية، تأبيناً لشهداء العدوان الأخير على غزة، مؤكدة على صوابية مسار المقاومة، وقراراها الاستمرار في مقارعة العدوان الصهيوني.
وقالت إن المقاومة ومنذ اللحظات الأولى لاغتيال قادة “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، خليل البهتيني وجهاد الغنام وطارق عزالدين، اتخذت قراراً واضحًا بأن الحساب قادم.
وأوضحت أنها تمكنت من إفشال سياسة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتحقيق أهدافه من خلال سياسة الاغتيالات و”كنا أصحاب اليد العليا، والضربة الأخيرة”.
ولفتت إلى أن ذهاب “العدو باتجاه اغتيال قادة المقاومة وسرايا القدس غدراً، كان لا بد من الإجابة عليه من قلب الميدان، وبكل شجاعة وإقدام، من بداية المعركة وحتى النهاية عبر مئات الصواريخ”.