تواصل سلطات العدو الصهيوني اعتقال نحو 4900 أسير، بينهم 31 أسيرة، و160 طفلا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن 18 عاما.
وقالت مؤسسات الأسرى وهي (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة – القدس)، في تقرير نشرته عشية يوم الأسير الذي يوافق غدا الإثنين” إن من بين الأسرى أكثر من 1000 معتقل إداري، بينهم 6 أطفال، وأسيرتان.
وأضافت أن عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع أوسلو يبلغ 23 أسيرا، بالإضافة إلى أن هناك 11 أسيرا من المحررين في صفقة “تبادل الأسرى”، الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم وهم من قدامى الأسرى الذين اعتقلوا منذ ما قبل أوسلو وحرروا عام 2011 وأعيد اعتقالهم عام 2014، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي.
وبينت بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية أن عدد الأسرى الذين أمضوا أكثر من 20 عاما وصل إلى قرابة الـ400 أسير، وهم ما يعرفون (بعمداء الأسرى)، بالإضافة إلى العشرات من المحررين الذين أعيد اعتقالهم عام 2014، وأمضوا أكثر من 20 عاما على فترتين.
فيما بلغ عدد الأسرى الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد 554 أسيرا، وأعلى حكم الأسير عبدالله البرغوثي ومدته 67 مؤبدا، وبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة 236 شهيدا، وذلك منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى استشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.
وسجلت المؤسسات المختصة منذ مطلع العام الجاري نحو 2300 حالة اعتقال، بلغ عدد الأطفال المعتقلين أكثر من 350 غالبيتهم من القدس، فيما بلغ عدد النساء والفتيات اللواتي تعرضن للاعتقال 40.