أعلن مركز حنظلة للأسرى والمحررين رضوخ مصلحة سجون كيان العدو الصهيوني لضغوط الأسرى، وأكّد المركز أنها أنهت عزل القادة أحمد سعدات وعاهد أبو غلمي ووليد حناتشة.
وقال مركز الأسرى في بيان، اليوم الإثنين: “رضوخاً للضغط الذي مارسه أسرى الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال على مدار الأيام الماضية، وتهديدهم بخوض معركة واسعة داخل السجون، أقدمت ما تُسمى مصلحة السجون الصهيونية على إنهاء عزل الرفاق الثلاثة: الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير القائد أحمد سعدات وعودته إلى سجن رامون، والأسير القائد عاهد أبو غلمي ونقله إلى سجن نفحة، والأسير القائد وليد حناتشة ونقله إلى سجن جلبوع”.
وأشار مركز الأسرى إلى أن “الضغط ما زال مستمراً لوقف الهجمة على أسرى الجبهة ووقف حملة التنقلات”.
وحذّرت وزارة الأسرى والمحررين قبل ساعات من “مواصلة إدارة سجون الاحتلال فرض عقوبة العزل الانفرادي للأسبوع الثاني على التوالي بحق الأسير سعدات ورفاقه القادة”.
وكانت وسائل إعلام صهيونية ادعت أنّ الأسير سعدات تمّ نقله من القسم العادي في سجن “ريمون” إلى العزل الانفرادي، بعد إجرائه مقابلة مع صحيفة “الخبر” الجزائرية.
وأشارت مصلحة سجون الكيان الصهيوني إلى أنّ خلفية القرار هي عدم حصول سعدات على إذن لإجراء المقابلة، موضحة أنّ الأسير تحدث في المقابلة عن أوضاع الأسرى، والأوضاع في المناطق الفلسطينية، وأنذر من انتفاضةٍ ثالثة ستكون أخطر على العدو من سابقاتها.