الحشد الشعبي: لدينا هاجس من قصف أميركي لشاحنات المساعدات المتوجهة الى سوريا
العين برس / العراق
مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي، مهند العقابي، يقول إنّ الأميركيين حركوا طائراتهم أثناء انتقال شاحنات الحشد الشعبي من العراق نحو سوريا.
أكد مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي، مهند العقابي، اليوم الأربعاء، أنّ “كل شريف يجب أن يقف إلى جانب سوريا وشعبها الذي عانى ويعاني من الحصار والإرهاب”.
وقال العقابي إنّ “حملة الحشد الشعبي كبيرة جداً والهدف منها مساندة الشعب السوري”، مشيراً إلى وجود “مساعدات طبية وغذائية، كما أرسلنا حفارات متخصصة في عملية الإنقاذ”.
وأضاف: “هناك مفارز وفرق متخصصة في عمليات البحث تحت الأنقاض”، وتابع: “أطلقنا حملة لجمع التبرعات في العراق ومن يقم بهذه الحملة هم من وقفوا معنا أثناء مواجهة داعش”.
ولفت العقابي إلى أنّ “العلاقة مع سوريا قديمة وعاطفية، ومنذ اليوم الأول للكارثة عقدنا اجتماعات طارئة”، مشيراً إلى وجود “هاجس من الأميركيين بأن يقصفوا أسطول السيارات والشاحنات المتجهة إلى سوريا”.
وأردف أنه “ليس لدينا أمان من ناحية الأميركي”، كاشفاً أنّ “الأميركيين حركوا طائراتهم أثناء انتقال شاحناتنا من العراق نحو سوريا”.
وأكد العقابي أنّ “ما يهمنا هو الجانب الإنساني ونتألم لما نشاهده في سوريا”، لافتاً إلى أنّ “الحشد الشعبي سيكون في حالة طوارئ واستنفار”.
وأضاف أنّ الحشد الشعبي أرسل “شاحنات ورافعات ومعدات طبية وغذائية إلى سوريا وسنرسل المزيد”.
الحشد الشعبي: لدينا هاجس من قصف أميركي لشاحنات المساعدات المتوجهة الى سوريا
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن الحشد الشعبي في العراق دخول قوافل الحشد الهندسية والخدمية والطبية واللوجستية، وفرق الإنقاذ إلى الأراضي السورية متوجهةً إلى مدينة حلب المنكوبة، مؤكداً أنّ “الحملة انطلقت تحت إشراف رئيسها فالح الفياض، لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب المدن السورية”.
وفي السياق، أعلنت وزارة التجارة العراقية، اليوم، عن إرسال شاحنات محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى سوريا.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد أعلن، أمس الإثنين، فتح بلاده جسراً جوياً مع كل من سوريا وتركيا، من أجل إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة، والتي تتضمن موادَّ طبية طارئة، وإسعافات أولية، ومستلزمات للإيواء والإغاثة، وكميات من الدواء والوقود.
وأشار المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي إلى أنّ هذا الأمر يأتي في إطار التزام العراق بشأن التواصل الإنساني مع الشعوب، والتضامن مع ضحايا الكارثة الإنسانية.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في سوريا إلى أكثر من 2800 وفاة، في الوقت الذي تتواصل فيه جهود فرق الإنقاذ في عملية البحث عن ناجين تحت الأنقاض.