استشهد فلسطينيان، وأُصيب 7 آخرون بجراح مختلفة برصاص العدو الصهيوني خلال اقتحام قوة صهيونية خاصة مخيم بلاطة شرق محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، صباح اليوم السبت، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات العدو في المخيم، في حين أن العدو يطالب من بداخل المنزل المحاصر بتسليم انفسهم ويهدد بهدم البيت فوق رؤوسم.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الشابين سائد جهاد شاكر مشه (32 عاماً) وعدنان وسيم يوسف الأعراج (19 عاماً) بالرصاص الحي في الرأس خلال عدوان العدو على مخيم بلاطة في نابلس، إضافة إلى 3 إصابات مستقرة في الرقبة والبطن والفخذ.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ذكرت في تصريح سابق، بأن طواقمها الاسعافية الميدانية استلمت إصابة من داخل مخيم بلاطه شرق نابلس، وتم نقلها نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
كما أشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى وصول إصابة بالفخذ برصاص العدو الصهيوني من مخيم بلاطة إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، وحالتها مستقرة، فيما وصلت إشارة للمستشفى عن نقل سيدة مسنة مع مصابة بعدة رصاصات من نفس المنطقة، قبل أن ترد معلومات أولية عن ارتقاء شهيد.
وقالت مصادر محلية في المخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، إن قوة “إسرائيلية” خاصة من جيش الاحتلال “مستعربين” اقتحمت المخيم صباح اليوم السبت قبل أن يقوم الشبان باكتشافها واندلاع اشتباكات مسلحة في المكان. وبحسب المصادر، فإن هذه القوة اقتحمت حارة “الياسمينة” إذ تندلع الآن اشتباكات ومواجهات في المخيم.
ووفق المصادر ذاتها، فإن قوات من جيش العدو الصهيوني تقتحم الآن المخيم من جهة معسكر حوارة، وتُعزز من قواتها العسكرية. وقالت “قوات الاحـتلال اعلت أسطح المنازل في مخيم بلاطة ونشرت القناصة بالتزامن مع محاصرة منزل داخل المخيم.
وارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري وحتى صباح اليوم السبت في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 150 شهيداً، بينهم 33 شهيداً في العدوان الصهيوني المستمر منذ الثلاثاء الماضي على غزة.