واشنطن تواصل تجاربها البيولوجية في عدة دول رغم المخاوف و الانتقادات
العين برس / متابعات
قال موقع “فايننشال إكسبريس” إنّ مجموعة من دول المحيط الهادئ أبدت انزعاجها من التجارب البيولوجية، التي تقوم بها الولايات المتحدة في أراضيها.وعلى الرَّغم من الانتقادات الشديدة، فإن الوكالات والمؤسسات البيولوجية والطبية الأميركية تواصل إجراء التجارب والأنشطة، التي قد تشكل تهديداً بحدوث تسرب بيولوجي.
ووفق الموقع، طلب أعضاء تحالف ماكابايان في مجلس النواب الفلبيني، في كانون الأول/ديسمبر 2022، إلى كونغرس البلاد، التحقيق في الأنشطة البيولوجية لوزارة الدفاع الأميركية في المختبر الإقليمي لتشخيص الأمراض الحيوانية (RADDL)، في مدينة تارلاك.
وفي وقت سابق، أعلنت إندونيسيا أيضاً أن وحدة الأبحاث الطبية البحرية الثانية، التي يقودها الجيش الأميركي، غير صالحة، ووصفت أنشطتها بأنها “غير مجدية”.
ودعت السلطات الإندونيسية إلى وقف أنشطتها. لذا، كان على وزارة الدفاع الأميركية نقل جميع مشاريعها غير المكتملة، والقائمة في إندونيسيا، إلى أراضي كمبوديا.
بدورها، تشكّك البلدان الأفريقية في الأنشطة التي تقودها الولايات المتحدة في المنشآت الموجودة في أراضيها، وتدرس وزارة الصحة في إحدى دول أفريقيا الوسطى الآن احتمال تفشي فيروس قائم على “الإيبولا” من صنع الإنسان، في أيلول/سبتمبر من عام 2022.
وبحسب الموقع، تمتدّ الأنشطة البيولوجية، التي تقودها الولايات المتحدة أيضاً، في الدول التي تشكّلت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، مثل جورجيا.
وفي وقتٍ سابق، أشارت التقارير والمعلومات والدراسات بشأن المختبرات البيولوجية المدنية والعسكرية الأميركية، المنتشرة في العالم، إلى ضلوع البنتاغون والاستخبارات الأميركية في مشاريع بيولوجية سرّية، آخرها كشف مختبر بيولوجي في السودان، وُصف بالقنبلة الجرثومية.
وأكد موقع “warroom” الأميركي حينها، أنّ المختبر السوداني المعني حصل على دعمٍ من وزارة الدفاع ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، ومن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لكن مجلة “نيوزويك” الأميركية شكّكت في صدقية الموقع.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن تورط الولايات المتحدة في المختبرات البيولوجية، إذ أماطت روسيا اللثام أخيراً عن خمسين مختبراً بيولوجياً عسكرياً في أوكرانيا تديرها أميركا، وأُجريَت فيها أبحاثٌ سرّية وتجارب على مواطنين، بحسب مجلس الاتّحاد الروسي.