أكّد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل غالوزين، أنّ منظومتي الدفاع الجوي “أس-400” وإسكندر، المقدّمة من موسكو إلى مينسك، ستزيد من فعالية الدفاع المشترك بين البلدين.
وقال غالوزين، اليوم السبت إنّ “القوّات المسلّحة البيلاروسية تلقّت أحدث الأسلحة الروسية، من أنظمة الدفاع الجوي “أس-400″، وأنظمة الصواريخ الباليستية قصيرة المدى “إسكندر”.
كما شدد غالوزين على أنّ “هذا من شأنه تحسين القدرة القتالية للجيش البيلاروسي، وكفاءة نظام الدفاع الجوي المشترك”. وأكّد أنّ الاتحاد العسكري الروسي البيلاروسي يهدف إلى صدّ أيّ عدوان محتمل على أراضي بيلاروس إذا لزم الأمر.
وأضاف أنّه من الخطأ الاعتقاد أنّ الاتحاد بين روسيا وبيلاروسيا موجّه من أجل العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
احتمال الاعتداء على بيلاروسيا
إلى ذلك، صرّح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الخميس الماضي، بأنّه لا يمكن استبعاد احتمال شن عدوان على بلاده.
وقال خلال اجتماع مع قوات الأمن في مينسك: “لا يمكننا استبعاد أنّ العدوان قد يُنَفَّذ ضد بلدنا. على الأقل، نرى مثل هذا الاستعداد من جانب جيراننا. نعرف من يدفع في الخلف.. إنهم هؤلاء الجيران أنفسهم.. حتى يخلقوا توتراً على حدودنا”.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين الماضي، أنّه بحث مع نظيره البيلاروسي مسألة إنشاء فضاء دفاعي موحد.
وفي وقتٍ سابق، أبرم البلدان اتفاقاً على نشر قوات روسية وبيلاروسية مشتركة.
المصدر: موقع أنصار الله
أكّد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل غالوزين، أنّ منظومتي الدفاع الجوي “أس-400” وإسكندر، المقدّمة من موسكو إلى مينسك، ستزيد من فعالية الدفاع المشترك بين البلدين.
وقال غالوزين، اليوم السبت إنّ “القوّات المسلّحة البيلاروسية تلقّت أحدث الأسلحة الروسية، من أنظمة الدفاع الجوي “أس-400″، وأنظمة الصواريخ الباليستية قصيرة المدى “إسكندر”.
كما شدد غالوزين على أنّ “هذا من شأنه تحسين القدرة القتالية للجيش البيلاروسي، وكفاءة نظام الدفاع الجوي المشترك”. وأكّد أنّ الاتحاد العسكري الروسي البيلاروسي يهدف إلى صدّ أيّ عدوان محتمل على أراضي بيلاروس إذا لزم الأمر.
وأضاف أنّه من الخطأ الاعتقاد أنّ الاتحاد بين روسيا وبيلاروسيا موجّه من أجل العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
احتمال الاعتداء على بيلاروسيا
إلى ذلك، صرّح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الخميس الماضي، بأنّه لا يمكن استبعاد احتمال شن عدوان على بلاده.
وقال خلال اجتماع مع قوات الأمن في مينسك: “لا يمكننا استبعاد أنّ العدوان قد يُنَفَّذ ضد بلدنا. على الأقل، نرى مثل هذا الاستعداد من جانب جيراننا. نعرف من يدفع في الخلف.. إنهم هؤلاء الجيران أنفسهم.. حتى يخلقوا توتراً على حدودنا”.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين الماضي، أنّه بحث مع نظيره البيلاروسي مسألة إنشاء فضاء دفاعي موحد.
وفي وقتٍ سابق، أبرم البلدان اتفاقاً على نشر قوات روسية وبيلاروسية مشتركة.