أعلنت وزارة الدفاع النيجرية مقتل 17 جندياً في النيجر، في هجوم قرب مالي، حسبما نقلت وكالة «الصحافة الفرنسية».
وحذّرت مالي وبوركينا فاسو اللتان يقودهما عسكريون أيضاً، من أن أي تدخل لـ«دول غرب أفريقيا» في نيامي سيكون بمثابة «إعلان حرب» عليهما، إلا أن مالي شددت (الثلاثاء) على أولوية الحلّ السلمي للأزمة، وذلك في اتصال بين رئيس مجلسها العسكري أسيمي غويتا، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق وكالة «الصحافة الفرنسية».
وقال الكرملين إن الاتصال تخلله من الجانبين «تشديد على أهمية حلّ الوضع المتعلق بجمهورية النيجر بالوسائل السلمية والسياسية حصراً».
في ظل ذلك، تتزايد المخاوف من تأثير الأزمة على سكان النيجر التي تعدّ من أفقر دول العالم على الرغم من تمتّعها بموارد طبيعية أبرزها اليورانيوم.
ودعا «تحالف الساحل» الذي يقوم بتنسيق المساعدات الدولية لهذه المنطقة الأفريقية، الثلاثاء، إلى عودة «الانتظام الدستوري» للنيجر.
وأدان «بأشد العبارات» الانقلاب واحتجاز بازوم، وفق بيان لوزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه التي تقود التحالف المُنشأ عام 2017 بمبادرة من برلين وباريس والاتحاد الأوروبي.