تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس الشورى يؤكد أنّ الشابة المتوفاة مهسا أميني لم تتعرض للضرب والإهانة من قبل عناصر الشرطة.
لجنة تقصي الحقائق الإيرانية: أميني لم تتعرض للضرب ويجب مقاضاة المفترين
مجلس الشورى الإيراني
أكد تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس الشورى، اليوم الأحد، أنّ الشابة المتوفاة مهسا أميني “لم تتعرض للضرب والإهانة من الشرطة”.
وأشار التقرير إلى أنّ “على الذين اتخذوا مواقف متسرعة وهيئوا الأرضية لاستغلال الحادث أن يصححوا مواقفهم، أو يجب ملاحقتهم قضائياً”.
وتابع: “الإعلان السريع للشرطة عن تفاصيل الحادث والاعتذار عن التقصير كان من شأنه التقليل من تبعات الحادث الأليمة، ومنع استغلاله في إعلام العدو”.
اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: للأسف.. إيران نجحت في احتواء الاحتجاجات وجهود واشنطن لم تنفع
وأضاف التقرير: “هناك ضرورة لتجهيز عناصر الشرطة بزي مجهز بكاميرات، وتجهيز سيارات الشرطة بكاميرات أيضاً”.
وأكد أنّ “على المؤسسات المرتبطة بشرطة الأخلاق إعادة النظر بآلياتها وإصلاحها”، مبيناً أنّ “لجنة الشؤون الداخلية في مجلس الشورى ستتابع الموضوع”.
وأوضح التقرير أنّ” أهم أساليب الترويج للحجاب والعفة، فضلاً عن تطبيق القانون، هي الأساليب الإيجابية، وعلى المجلس الثقافي الأعلى للثورة مساءلة الأجهزة المقصرة قي هذا الشأن”.
وعقب وفاة أميني، أكّد مدير عام الطب الشرعي في العاصمة الإيرانية طهران، مهدي فروزش، أنّه لا يوجد أي آثار للضرب والجروح في رأس ووجه الفتاة.
ومنذ منتصف أيلول/سبتمبر، خرجت تظاهرات في مدن إيرانية احتجاجاً على وفاة أميني، بزعم أنّها تعرضت للضرب من قبل الشرطة الإيرانية، وتضمنت الاحتجاجات أعمال شغب وتخريب أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين.
وأمس السبت، اندلع حريق في سجن “إيفين” وسط العاصمة الإيرانية طهران، نتيجة إشعال النار في مخزن ملابس داخل السجن.
وأكد المدعي العام في طهران علي صالحي، اليوم الأحد، أنّ “الهدوء مستتب في سجن إيفين”، موضحاً أنّ نزاعاً وقع بين السجناء تسبب بالحريق، و”لا علاقة له بأحداث الشغب الأخيرة”.
المصدر: الميادين