العين برس / امريكا
كشفت مصادر، لشبكة “سي أن أن” الأميركية طبيعة الوثائق السرية التي عثر عليها في منزل مايك بينس، نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في ولاية إنديانا الأسبوع الماضي.
وقالت المصادر إنّ الوثائق تضمنت مواد وصفت بأنها مذكرات تم إعدادها لرحلات بينس الخارجية.
وأضافت المصادر أن بعض هذه الوثائق السرية كان يستخدم على الأرجح لإعداد الاجتماعات الخارجية لبينس، وأنه ربما تم التغاضي عنها أثناء عملية التعبئة لأنها كانت وسط مجلدات رحلات قديمة.
ووفقاً لمصدر، لم تكن الوثائق السرية ملحوظة ما لم يتصفح العاملون المجلدات جيداً، مبيناً أن المذكرات تتضمن معلومات أساسية عن السِيَرْ الذاتية للقادة الأجانب، وأحياناً معلومات أكثر حساسية.
وقال مصدر، تم إطلاعه على بعض الوثائق السرية لشبكة CNN، إنّه بناء على ما قيل لهم لم يكن هناك شيء غير عادي في الوثائق بشكل خاص.
كما وصف المصدر علامات التصنيف من حيث السرية بأنها كانت في “المستوى الأدنى”.
وكانت شبكة “سي أن أن” ذكرت، في وقت سابق من هذا الشهر أن الوثائق السرية التي عثر عليها في المكتب الخاص السابق للرئيس جو بايدن في واشنطن تضمنت مذكرات استخبارية أميركية ومواد إحاطة تتعلق بأوكرانيا وإيران والمملكة المتحدة تعود للفترة التي كان يشغل فيها جو بايدن منصب نائب الرئيس باراك أوباما.
وذكرت “سي أن أن”، في وقت سابق، أن بعض الوثائق التي تم العثور عليها في مكتب بايدن السابق تم تصنيفها على أنها سرية للغاية.
وكذلك تم العثور، في وقت سابق، على أكثر من 300 وثيقة سرية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، سواء في الصناديق التي سلمها مساعدو ترامب إلى الأرشيف الوطني أو في المواد التي عثر عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي لاحقاً.
وقد عُثِرَ خلال عملية البحث التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي في آب/أغسطس على 18 وثيقة تم تصنيفها على أنها سرية للغاية و54 وثيقة سرية، وفقاً لملفات المحكمة.
الجدير ذكره أنّ وزارة العدل الأميركية،أعلنت منذ أيام، تعيين مدع عام للتحقيق في قضية وثائق الرئيس الأميركي جو بايدن السرية.