وصلت حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، للمرة الأولى منذ نحو خمس سنوات، قبل مناورات عسكرية مشتركة، في خطوة استفزازية لكوريا الشمالية.
ورست السفينة “يو إس إس رونالد ريغان” التي تعمل بالطاقة النووية وسفن مجموعتها الضاربة في مدينة بوسان الساحلية الجنوبية، في إطار مساعي وواشنطن زيادة قواتها في المنطقة.
وزعم مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لوكالة فرانس برس إن “نشر حاملة الطائرات يو إس إس رونالد ريغان في بوسان يظهر قوة التحالف الكوري الجنوبي الأمريكي”، مدعيا أن الزيارة تهدف إلى “ردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية”.
وترافق السفينة يو إس إس رونالد ريغان في زيارة كوريا الجنوبية سفينتان من مجموعتها الضاربة، يو إس إس تشانسيلورزفيل، طراد الصواريخ الموجهة، ويو إس إس باري مدمرة الصواريخ الموجهة، بحسب البحرية الأمريكية.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء إن القطع ستشارك في تدريبات مشتركة على الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية هذا الشهر، كما من المتوقع أن تشارك فيها الغواصة العاملة بالطاقة النووية يو إس إس أنابوليس.
وتنشر أمريكا حاليا حوالي 28,500 جندي في كوريا الجنوبية بزعم حمايتها من الشمال.
وتثير المناورات العسكرية التي تجريها أمريكا في كوريا الجنوبيه غضب كوريا الشمالية ما يدفعها للرد إما بإجراء تجارب صاروخية أو نووية ردا على الاستفزاز الأمريكي.
والشهر الماضي أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبيه أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما منذ 2018، في استئناف للتدريبات واسعة النطاق التي تم تقليصها بسبب جائحة كوفيد وسياسة الرئيس الكوري الجنوبي السابق الساعية نحو التهدئة.
وقد تعهد رئيس كوريا الجنوبيه المتشدد يون سوك-يول، الموالي لأمريكا والذي تولى مهامه في مايو، بتكثيف المناورات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة في مواجهة كوريا الشمالية.
المصدر: المسيرة