قتلت امرأة وأصيبت 4 أخريات عندما فتح مسلّح النار في قاعة انتظار في أحد مستشفيات مدينة أتلانتا في جنوب الولايات المتحدة.
وأفادت الشرطة بأن المشتبه به في إطلاق النار، الذي شهده مستشفى “نورث سايد” يدعى ديون باترسون، وهو عنصر سابق في خفر السواحل، وقد لاذ بالفرار بعد الواقعة.
وقالت شرطة أتلانتا: “نعتقد أن المشتبه به مسلح وخطير، ونحذر من الاقتراب منه”، مؤكّدة أن الضحايا تتراوح أعمارهن بين 25 و71 عاماً.
وأشار قائد الشرطة، دارين شيربوم، إلى أن أجهزة عدة تشارك في ملاحقة المشتبه به، بينها مكتب التحقيقات الفدرالي وجهاز الأمن السري.
وقال شيربوم إن والدة باترسون كانت برفقته في قاعة الانتظار في المستشفى، وإنها لم تصب في إطلاق النار.
ورأى أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا تمّ استهداف أحد من الضحايا على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن عائلة المشتبه به تتعاون مع التحقيق.
ومنذ مطلع العام الحالي، سُجلت في الولايات المتحدة أكثر من 190 عملية إطلاق نار جماعية، وفق منظمة “أرشيف العنف المسلح”.
ويتخطى عدد قطع الأسلحة النارية عدد السكان في الولايات المتحدة، كما أن البلاد تسجل أعلى معدل للوفيات المرتبطة بالأسلحة بين الدول المتطورة: 49 ألفاً في العام 2021، مقابل 45 ألفاً في العام السابق.
