غوّاصة نووية أميركية ترسوا بميناء بوسان في كوريا الجنوبية
العين برس/ دولي
أفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم الجمعة، بأنّ غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية وصلت إلى ميناء بمدينة بوسان. وأشارت الوكالة إلى أنّ هذه هي المرة الأولى، منذ نحو 6 سنوات، التي تتوقّف فيها غوّاصة تصنّفها البحرية الأميركية على أنّها غواصة صاروخية موجّهة تعمل بالطاقة النووية قبالة كوريا الجنوبية.
وقال قائد أسطول كوريا الجنوبية، كيم ميونغ سو، إنّ وصول الغوّاصة “يهدف إلى تطبيق إعلان واشنطن.. ولتعزيز الظهور المنتظم للأصول الاستراتيجية الأميركية في شبه الجزيرة الكورية”.
بدوره، قال رئيس الأركان المشتركة الكوري الجنوبي، كيم سيونغ كيوم، في بيان إنّ سيؤول وواشنطن تخططان “لتقوية قدراتهما الحربية للرد على التهديات المتعاظمة لكوريا الشمالية عبر تدريبات حربية مشتركة”. وفق قوله.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ارتقاء تحالف بلاده مع الولايات المتحدة الأميركية إلى “تحالف قائم على القوة النووية”، بموجب اتفاقه مع الرئيس الأميركي جو بايدن لتعزيز التزام واشنطن بالردع النووي.
وقبل شهرين، تبنّى رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، خلال قمة في واشنطن مع نظيره الأميركي، جو بايدن، “إعلان واشنطن”، الذي تضمّن إجراءات لتعزيز التزام الأخيرة بـ”الردع الموسّع”، للدفاع عن كوريا الجنوبية بكل ما لديها من القدرات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية.
وألمح الرئيس الكوري الجنوبي إلى إمكان مشاركة اليابان في “إعلان واشنطن”، لتوسيع الإجراءات الهادفة إلى تعزيز الردع الموسّع بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وبُعيد الإعلان، رأت بيونغ يانغ أنّ زيارة الرئيس الكوري الجنوبي إلى الولايات المتحدة تمثّل استفزازاً في طريق الحرب النووية، موضحةً أنّ هذه الرحلة جعلت كوريا الشمالية تؤكد أنّها ستقوم بتعزيز ردعها العسكري ضد جارتها سيؤول وواشنطن.
وانتقدت اتفاق القمة بخصوص “تعزيز الردع الموسّع الأميركي”، مؤكدةً أنّه “نتاج سياسة عدائية شائنة ضد بيونغ يانغ”.