وصلت غواصة الصواريخ الباليستية الأمريكية ذات القدرات النووية “يو إس إس كنتاكي” إلى كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء لأول مرة منذ أكثر من 4 عقود وفقا لما ذكرته وزارة الدفاع في سيئول.
ووصلت الغواصة “يو إس إس كنتاكي”، التي تعمل بالطاقة النووية، إلى قاعدة بحرية رئيسية في بوسان، جنوب شرقي سيئول.
وتزامن وصول الغواصة، وهي من فئة “أوهايو” وتزن 18,750 طنا، مع انعقاد الجلسة الافتتاحية للمجموعة الاستشارية النووية في وقت سابق من اليوم، والتي اتفق الرئيسان الأمريكي جو بايدن والكوري الجنوبي على إنشائها في قمة أبريل التي عقدت في واشنطن.
وتعد الغواصة “يو إس إس كنتاكي” واحدة من أكبر الغواصات النووية في العالم، ويبلغ طولها 170 مترا، وهي قادرة على حمل أكثر من 20 صاروخا باليستيا من طراز “ترايدنت-2” (Trident-II). وكانت هذه أول زيارة لغواصة نووية أمريكية إلى كوريا الجنوبية منذ الثمانينيات.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ-سوب إن “نشر الغواصة النووية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية يظهر أن الالتزام بالردع الأمريكي الموسع تجاه كوريا الجنوبية سيتم تنفيذه بحزم”، مضيفا أن “هذا الأمر يظهر لكوريا الشمالية القدرات الهائلة للتحالف، ويؤكد الموقف الدفاعي القوي المشترك لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة”.
وقالت وزارة الدفاع إنها تخطط لمناقشة تدابير تعزيز الالتزام الأمريكي بالردع الموسع خلال زيارة الغواصة النووية إلى البلاد.