يواصل ثلاثة أسرى فلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، أقدمهم الأسير خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا في مدينة الخليل، والمضرب عن الطعام منذ نحو 169 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.
ويواجه عواودة الذي يقبع في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي، وضعًا صحيًا حرجًا واحتمالية “الوفاة المفاجئة”. كما ذكر نادي الأسير
ومؤخرًا، أصدر العدو بحقه قرارًا “بتجميد” اعتقاله الإداريّ، والذي لا يعني إنهاء اعتقاله، بل هو قرار جديد بإعدامه، وحتى اللحظة يرفض الاحتلال السماح لعائلته بزيارته.
وفي سياق متصل، يواصل المعتقلان الشقيقان أحمد وعدال موسى من بلدة الخضر في بيت لحم، إضرابهما عن الطعام منذ 22 يومًا، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ.
ويقبع المعتقل أحمد (44 عامًا)، والذي يواجه تدهورًا في وضعه الصحي في سجن “الرملة”، وشقيقه عدال (41 عامًا)، في زنازين سجن “عوفر”.
وكانا شرعا بالإضراب منذ تاريخ اعتقالهما في السابع من أغسطس الجاري، وهما معتقلان سابقان، وكان أحمد خاض إضرابًا سابقًا عن الطعام عام 2019، علمًا أنّه يعاني من مشكلة صحية حادة في القلب وخضع لعدة عمليات جراحية.
وأمس السبت، علق المعتقل عماد أبو الهيجا (34 عامًا) من مخيم جنين، إضرابه عن الطعام، بعد وعود بالسماح له بلقاء والده الأسير الشهر المقبل.
وكان المعتقل أبو الهيجا بدأ إضرابه قبل خمسة أيام، للمطالبة بالسماح له بلقاء والده الأسير جمال أبو الهيجا، وشقيقيه عبد السلام وعاصم المعتقلين إداريًا إلى جانبه.
المصدر: المسيرة