قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إن تطوير التعاون الشامل مع دول الجوار يعد أولوية لطهران في إطار استراتيجية دبلوماسية الجوار التي تنتهجها الحكومة.
وصرح علي شمخاني بأن إيران لا تؤمن بوجود قيود في هذا الصدد.
وذكر موقع “فارس نيوز” الإيراني أن محمد بن عبد العزيز الخليفي وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري الذي يزور طهران، التقى مع الأدميرال علي شمخاني، وبحث معه حول العلاقات الثنائية والإقليمية.
وأشار شمخاني خلال اللقاء إلى أنه من الضروري تحسين مستوى التعاون التجاري وكذلك الأنشطة المشتركة في مجال تنفيذ مشاريع البنية التحتية، بما يتوافق مع التفاعلات السياسية بين البلدين من خلال إزالة العقبات القائمة.
وأشاد المسؤول الإيراني بجهود أمير قطر والحكومة القطرية وتعاونها مع إيران في النهوض بالقضايا الإقليمية والدولية، حيث قال إنه يمكن استخدام العلاقات الأخوية والبناءة بين طهران والدوحة كنموذج يحتذى به ويمكن تعميمه في العلاقات مع دول أخرى في المنطقة.
وفي الختام قال شمخاني إن بعض الدول خارج المنطقة تسعى إلى خلق سوء تفاهم في العلاقات بين إيران وقطر من خلال إساءة استغلال الأحداث المشبوهة، ومن الضروري أن يتعامل البلدان مع هذه العملية بحذر تام.
بدوره أعرب وزير الدولة القطري محمد بن عبد العزيز الخليفي، عن ارتياحه للاتفاق بين إيران والسعودية على تطبيع العلاقات، واصفا هذه الخطوة بأنها خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأشار إلى أن تطوير العلاقات الشاملة مع إيران من أولويات السياسة الخارجية لدولة قطر.
كما أكد أن زيادة حجم التعاون التجاري وتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية من المحاور الرئيسية يجب أن تتحول عبر الجهود المشتركة للبلدين، إلى محرك للتبادل الاقتصادي بين طهران والدوحة.