قال أمين المجلس الأعلى للامن القومي الايراني الادميرال علي شمخاني، إن التطلع إلى المستقبل في العلاقات الإيرانية السعودية سيؤدي إلى الاستقرار والأمن الإقليميين وزيادة التعاون بين دول الخليج الفارسي.
وأضاف، أن المحادثات بين الرئيس الصيني والرئيس الإيراني في لقائهما الأخير وفرت الأساس لتشكيل مفاوضات جديدة وجادة بين وفدي إيران والسعودية.
وأكد الادميرال شمخاني، أن مباحثات بين البلدين كانت صريحة وشفافة وشاملة وبناءة. إن إزالة سوء التفاهم والتطلع إلى المستقبل في العلاقات بين طهران والرياض سيؤدي بالتأكيد إلى تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين وزيادة التعاون بين دول الخليج الفارسي والعالم الإسلامي لإدارة التحديات القائمة.
كما أعرب شمخاني، عن امتنانه لدور الصين الفعال في دعم العلاقات بين الدول من أجل تنمية الامن والاستقرار والتعاون الدولي.
وهذا وأعلن في بيان مشترك عن اتفاق إيران والسعودية على استئناف العلاقات الثنائية. حيث جاء في ختام المباحثات المنجزة بين البلدين، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين.
وفي ختام هذه المباحثات، صدر اليوم الجمعة بيانا ثلاثيا في بكين وقعه كل من علي شمخاني امين المجلس الاعلى للامن القومي ومساعد بن محمد العيبان وزير الدولة السعودي والمستشار في مجلس الوزراء ومستشار الامن القومي و “فانغ يي” عضو المكتب السياسي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ورئيس مكتب اللجنة المركزية في الشؤون الخارجية بالحزب وعضو المجلس الحكومي في الصين الشعبية.
وذكر البيان ان وزيري خارجية البلدين سيلتقيان لتنفيذ هذا القرار واتخاذ الترتيبات اللازمة لتبادل السفراء.
وأكد البلدان على احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض، في إطار تنفيذ اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بتاريخ 17/4/2001 وكذلك الاتفاقية العامة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعاون الفني والعلمي والثقافي والرياضي والشبابي الموقعة في 27.5.1998.
وأوضح البيان ان الدول الثلاث تعلن عزمها الراسخ على توظيف جميع الجهود لتعزيز السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.