زيارة الرئيس الإيراني الى بكين تساعد على الاستقرار في الشرق الأوسط
العين برس / الصين
قالت وزارة الخارجية الصينية إنّ أول زيارة يجريها الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى بكين ستساعد على الاستقرار في الشرق الأوسط، ولا تستهدف أي طرف ثالث.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ وين بين، في إفادة صحافية، اليوم الثلاثاء، أنّ “الزيارة ستسهم في رفاهية الشعبين الإيراني والصيني”، وفقاً لصحيفة “غلوبال تايمز” الحكومية الصينية.
وسيقيم الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، مراسم استقبال لنظيره الإيراني في قاعة الشعب الكبرى، وبعد الحفل سيعقد الرئيسان اجتماعاً مغلقاً.
وأعلنت الصين، الأحد الماضي، أنّ الرئيس الإيراني سيزور بكين لمدة 3 أيام، في الفترة من 14 إلى 16 شباط/فبراير الجاري.
وشهدت العلاقات الصينية الإيرانية أخيراً توتراً، في إثر ما وصفته إيران بالمواقف التي أثيرت خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية.
وقّع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس الصيني اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة بين البلدين، وذلك على هامش زيارة الرئيس الصيني للمملكة.
وقال الرئيس الإيراني حينها إنّ “بعض المواقف التي أثيرت خلال زيارة الرئيس الصيني الأخيرة للمنطقة تسببت في استياء وتذمر الشعب والحكومة في إيران”.
واستدعت إيران السفير الصيني لدى طهران إلى مقر وزارة الخارجية، للتعبير عن الاستياء الشديد من بيان القمة الخليجية الصينية، الذي تضمن “وضع جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، ومفاوضات الاتفاق النووي”.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قد أكد، في أيلول/سبتمبر الماضي، إنّ “كل الادعاءات التي وردت في البيان الختامي لمجلس التعاون الخليجي إزاء الجزر الإيرانية الثلاث مرفوضة”.
وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إنّ “علاقات الصين مع إيران لن تتأثر بالظروف الحالية، بل ستكون دائمة وإستراتيجية”.
وفي 27 آذار/مارس 2022، وقعت الصين وإيران في طهران اتفاقية تعاون إستراتيجي لمدة 25 عاماً، وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة استمرار التعاون بين البلدين لتنفيذ الاتفاق النووي.