أكد رئيس حكومة العدو الإسرائيلي الأسبق، ايهود أولمرت، أنه لا يوجد لـ”إسرائيل” خيار عسكري لعملية شاملة ضد الاتفاق النووي الإيراني.
وقال أولمرت، في مقابلة مع “القناة الـ 12″، بشأن الاتفاق النووي الإيراني، إنّ “الاتفاق غير الجيد الذي كان (2015)، هو أفضل من الوضع الذي سبقه”.
وتابع “لذلك، ليس فقط أنا، بل مع كل من كان في منصب أمني مركزي، رؤساء أركان، رؤساء موساد وما شاكل، نعتقد أن الاتفاق الذي أُبرم حينها، كان أفضل من الوضع الذي سبقه”.
وأضاف أولمرت أنّ “انسحاب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق كان أمراً خطيراً ومُضراً”، لافتاً إلى أنه “تسبب بضرر فظيع لأمن إسرائيل، وحدث بنسبة كبيرة على يد بنيامين نتنياهو”.
وقال أولمرت إن “الأمر المركزي حالياً، أنه لا يوجد لإسرائيل خيار عسكري لعملية شاملة تدمر كل شيء وتقضي على كل شيء”، مؤكداً أنّ “هذا كلام فارغ، وحين يقال، فهو تبجّح لا طائل فيه، ولا يدل على قوة، بل على ضعف”.
وأوضح أنّ “ما يجب القيام به هو استغلال كل الخيارات الموجودة لدينا بحكمة ومسؤولية ودقة، بالتعاون مع الولايات المتحدة، من أجل التأثير في حال توقيع الاتفاق، وعلى أمل أن يوقع، وأن يكون الاتفاق الأفضل”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، عبّر، في إحاطة أمام لجنة في “الكنيست”، اليوم الإثنين، عن قلقه من المحادثات النووية، قائلاً إنه “فيما يتعلق بالمحادثات النووية في فيينا، يسارونا القلق بكل تأكيد، وإسرائيل ليست طرفاً في الاتفاقيات”.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمس الأحد، الاقتراب “من التوصل إلى اتفاقٍ جيّدٍ”، مؤكداً أنَّ بلاده “ستواصل المفاوضات بمنطقٍ قويٍّ”.