تركيا: ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى أكثر من 17 ألفاً
العين برس / تركيا
حصيلة الزلزال المدمّر، الذي ضرب جنوب شرقي تركيا، ترتفع إلى 17406 وفيات، في الوقت الذي تتواصل جهود فرق الإنقاذ في عملية البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
ارتفعت حصيلة الزلزال المدمّر، الذي ضرب جنوبي شرقي تركيا، إلى 17406 وفيات، وفق ما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية.
يأتي هذا الارتفاع في عدد ضحايا الزلزال، في الوقت الذي تتواصل جهود فرق الإنقاذ في عملية البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وقالت وكالة “الأناضول” التركية إنّ عدد وفيات الزلزال وصل حتى الآن إلى 17406 أشخاص، بينما وصل عدد الإصابات إلى 70347 شخصاً، مشيرةً إلى إجلاء 30 ألفاً و360 شخصاً من المناطق المتضررة من الزلزال، جنوبي البلاد.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنّ هناك عشرات الآلاف من الأشخاص “يُشاركون في جهود الإغاثة، وتمّ توجيه كلّ أنواع الفِرَق والسيارات من جميع أنحاء بلادنا إلى المنطقة”.
وأشار إردوغان إلى محاولات لاستغلال كارثة الزلزال الذي ضرب البلاد لمصالح سياسية، لافتاً إلى أنّ الدولة التركية تعمل في الميدان “عبر جميع مؤسساتها منذ لحظة (وقوع) الزلزال”.
وصادق البرلمان التركي، اليوم الخميس، على إعلان حالة الطوارئ في 10 مناطق متضررة من جراء الزلزال المدمّر، الذي ضرب جنوبي البلاد.
وذكرت قناة “تي آر تي” التركية أن “البرلمان التركي وافق على قرار إعلان حالة الطوارئ في 10 محافظات لمدة 3 أشهر”.
ثوان قليلة غيّرت وجه بعض أجمل المدن التركية، كيف رصدتها عدسات الأقمار الصناعيّة؟#زلزال_سوريا#زلزال_سوريا_تركيا #زلزال_شرق_المتوسط
تركيا: ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى أكثر من 17 ألفاً
بدوره، أعلن فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، اليوم الخميس، أنّ 24 ألفاً و727 شخصاً من فرق البحث والإنقاذ، يواصلون أعمالهم بالفعل في المناطق المتضررة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام البرلمان التركي من أجل تقديم إحاطة باسم الحكومة في أثناء مناقشة التصويت على مذكرة رئاسية لإعلان حالة الطوارئ.
وأوضح نائب الرئيس التركي أنّ عدد المشاركين في العمليات، بعد إضافة المتطوعين والجنود وأفراد الأمن والصحة والموظفين المحليين وغيرهم، هو 113 ألفاً و318 شخصاً.
يأتي ذلك بعد أن أعلن إردوغان، أمس، حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة لمدّة 3 أشهر، كاشفاً تلقي عروض مساعدة من أكثر من 70 دولة و14 منظمة، واتصال 18 زعيم دولة للتعزية والمساندة.