أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، أنّه “ستجري في غضون أسبوع تقريباً محادثات بين الوكالة التابعة للأمم المتحدة وإيران، للاتفاق على تفاصيل تتعلّق بتعهد طهران بالسماح بحصول المزيد من المراقبة”.
كما أوضح غروسي أنّ الاتفاق يتعلّق كذلك “بتقديم معلومات عن آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع غير معلنة”.
وأوضح لـ”رويترز”، الجمعة ، على هامش اجتماع مجلس محافظي الوكالة، ورداً على سؤال عن موعد المحادثات الخاصة بمتابعة البيان المشترك الصادر مطلع الأسبوع، أنّ “المحادثات ستجري في غضون أسبوع أو عشرة أيام.. إنها مسألة تتعلق بترتيب المواعيد”.
ويأتي ذلك عقب زيارة مهمة أجراها غروسي إلى طهران، مطلع شهر آذار/مارس الجاري، لإجراء مناقشات بشأن برنامج إيران النووي.
وقد أعلنت الرئاسة الإيرانية أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قال لغروسي إنّ طهران “تتطلع إلى أن تتعامل الوكالة الدولية بمهنية، وألا تتأثر بقوى سياسية أخرى”، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة “أول دولة انتهكت الاتفاق النووي، وأن الأوروبيين لم يلتزموا تعهداتهم على رغم التزام إيران ذلك