أكدت الفصائل الفلسطينية في دمشق، اليوم الأربعاء، أن الرئيس السوري بشار الأسد أكدت لوفد الفصائل أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي ، موضحًا أن هذا الجوهر يترتب أن يكون العامل الأساس في العمل العربي المشترك.
وذكرت الفصائل، في بيان لها، أن الرئيس الأسد شدّد على أن وحدة الصف الفلسطيني على أساس الثوابت الوطنية هي الضمانة لاستعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحق العودة.
نص بيان الفصائل الفلسطينية :
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفداً يضم عدداً من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، برئاسة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة.
ودار الحديث خلال اللقاء حول آخر التطورات والمستجدات في الأراضي الفلسطينية، وحالة النهوض الشعبي في مقاومة الاحتلال ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها السافرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية وممارسات الاحتلال الرامية إلى محاولة فرض الأمر الواقع على الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم وخاصة من القدس بهدف تغيير الطابع الديموغرافي للمدينة وهويتها العربية.
وعرض أعضاء الوفد نتائج حوارات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية التي جرت في الجزائر مؤخراً مؤكدين أن خيار المقاومة هو القاعدة والأساس لاستعادة الأراضي المحتلة والحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني .
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي ،ويجب أن تكون العامل الأساس في العمل العربي المشترك مشدداً على أن وحدة الصف الفلسطيني على أساس الثوابت الوطنية هي الضمانة لاستعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحق العودة.
جدد الرئيس الأسد وقوف سورية ودعمها لنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل والذي يستهدف حاضر الأمة العربية ومستقبلها ،ويستوجب بالتالي موقفاً عربياً فاعلاً لمواجهة مشاريع الاحتلال الاسرائيلي وداعميه وخاصة الإدارة الأمريكية في الهيمنة على المنطقة، مؤكداً على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض وطرد المحتلين.
من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن التقدير العالي لمواقف سورية التاريخية ودعمها المتواصل لنضال الشعب الفلسطيني، والتضحيات التي قدمتها سورية في سبيل دعم القضية الفلسطينية.
كما أعرب الوفد عن الاعتزاز بصمود سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في مواجهة المؤامرة التي تعرضت لها مؤكدين أن العدوان الإرهابي يستهدف أساساً تغيير مواقف سورية الوطنية والقومية وخاصة إزاء القضية الفلسطينية، مشددين على أن صمود سورية شكل رافعة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
المصدر: موقع أنصار الله