أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، أن العدو حاول فرض العزلة على إيران وفشل، وتمكنت طهران من تحسين العلاقات مع العديد من الدول.
وقال السيد رئيسي، خلال مؤتمره الصحفي السنوي الثالث: لقد اتبع العدو استراتيجية عزل إيران في الخارج وإحباط شعبها من الداخل، لقد فشل في كلتا الاستراتيجيتين، مشددا على أن الأعداء أدركوا أن شعبنا يدعم الحكومة الإيرانية الواثقة من تحقيق الإنجازات.
وأضاف لقد أعلنا في بداية الحكومة أن خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) ليست قضيتنا الأولى ولا الأخيرة؛ نحن نتابع جميع القضايا الخارجية في نفس الوقت.
وتابع، لقد ترك الغربيون طاولة المفاوضات وعقدوا الآمال على أعمال الشغب، وبعد أعمال الشغب أرسلوا رسالة مفادها أننا نريد العودة إلى طاولة المفاوضات، حاولوا إحباط الشعب، لكن الشعب أحبطهم، مضيفا نحن لم نترك طاولة المفاوضات لرفع العقوبات، الآخرون غادروا وندموا على ذلك وأعلنوا استعداده للعودة.
وأردف بقوله: أن الأعداء فشلوا في إضعاف إيران وهم عادوا اليوم للمطالبة بالحوار ونستطيع القول إن إيران الإسلامية دولة قوية ومتقدمة ومتطورة.
وأشار إلى أنه لم يكن رفع العقوبات هو قضيتنا الوحيدة، بل إن العضوية في التحالفات الإقليمية وغير الإقليمية هي قضية أخرى من قضايانا.
وشدد على أن الانضمام إلى شنغهاي ومجموعة “بريكس” يؤكد أن إيران تتمتع بالكثير من الإمكانات والأعداء يدركون ما مدى امكاناتنا.