وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يقول إنّ حلف الناتو وأوروبا يواصلان ضخ الأسلحة إلى كييف على الرغم من تصريحات زيلينسكي في شأن الأسلحة النووية.
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أنّ أوكرانيا تخلق مخاطر مرتبطة باستخدام أسلحة الدمار الشامل، معتبراً أنّ هذا يتضح من تصريح الرئيس الأوكراني بشأن “الضربة الوقائية” من قبل حلف الناتو على روسيا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال أمس إنّ على حلف شمال الأطلسي القيام “بضربة استباقية” ضد روسيا، لا أن “ينتظر الضربات النووية الروسية”.
وقال لافروف في رسالة عبر الفيديو في الاجتماع الرابع للجنة المجلس العام لحزب “روسيا الموحدة” بشأن التعاون الدولي ودعم المواطنين في الخارج “بالطبع لا يمكننا تجاوز التصريحات المتزايدة أخيراً حول الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية في صمت، وخصوصاً بهذا الصدد، لا يمكننا التغاضي في صمت عن الإجراءات المتهورة لنظام كييف، التي تهدف إلى خلق مخاطر استخدام أنواع مختلفة من أسلحة الدمار الشامل”.
وأضاف “كما تعلمون، انعقد بالأمس المجلس المسمّى المجموعة الأوروبية، وكان ذلك بمبادرة من الرئيس (إيمانويل) ماكرون، وبعد ذلك أعلن رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي (جوزيب) بوريل، بفخر أنّ عملية تشكيل الهيكل الأمني بدأت من دون مشاركة روسيا. وعلى العموم هم يرقصون ببساطة على أنغام كييف ويشجعون التخيلات المجنونة لأولئك الذين ما زالوا في السلطة هناك”.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس، أنّ “على دول العالم الانتباه إلى تصريحات زيلينسكي بشأن توجيه ضربات استباقية ضدّ روسيا، وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي”.
فيما علّقت وزارة الخارجية الروسية على كلام زيلينسكي معتبرةً أنّ “الغرب يشعل حرباً نووية، وزيلينسكي غير المتوازن تحوّل إلى وحش، ويداه يمكن أن تدمرا الكوكب”.
اقرأ أيضاً: روسيا: لا رابح في الحرب النووية.. ولا ينبغي إطلاقها
وحذّر لافروف الولايات المتحدة “والجهات الراعية الأخرى لنظام كييف من الانخراط بعمق في الموقف كأطراف في النزاع”، مضيفاً “الناتو وأوروبا يواصلان ضخ الأسلحة إلى كييف على الرغم من تصريحات زيلينسكي بشأن الأسلحة النووية”.
اقرأ أيضاً: الكونغرس يوافق على مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 12.3 مليار دولار
وعلى صعيدٍ آخر، أعرب لافروف عن اهتمام بلاده ببناء تعاون مع الصين، قائلاً: “نحن مهتمون ببناء التعاون مع الأصدقاء الصينيين في مختلف قطاعات الطاقة: النفط والغاز، والطاقة النووية، والهيدروجين، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح”.
المصدر: الميادين