أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن إيران دحرت وحش الاستكبار وتقدمت، وباعتراف الاستكبار فأن إيران أحبطت الكثير من مخططاته.
وقال قائد الثورة الإسلامية: “إن إفشال المخططات الأمريكية الإجرامية في مختلف البلدان بواسطة الجمهورية الإسلامية يغضبهم و”داعش” مثال على ذلك، “داعش” التي هي صنيعة أمريكية لذلك فانهم يبدون بردود الأفعال”.
ولفت إلى أن الاستكبار العالمي دأب ويستمر في التخويف من إيران ومن الشيعة، وأن الاستكبار العالمي يواصل مزاعمه بأن الجمهورية الإسلامية في إيران تتدخل في شؤون المنطقة.
وحذر السيد خامنئي من الحروبِ الطائفية أو الاقتتالِ بين أبناء الطائفة الواحدة التي اعتَبرَها فتنةً من تخطيط الاستكبار العالمي والولايات المتحدة.
وأضاف قائد الثورة الإسلامية: “أن نشأة ومبدأ كل الترويج للتخويف من إيران ومن الشيعة واتهام إيران بالتدخل في شؤون هذه الدولة أو تلك مصدرها الغضب الأمريكي الناجم عن إفشال مخططاتها”، قائلًا “الحرب الشيعية الشيعية، الحرب السنية السنية والتي تشهدونها اليوم وترونها بأعينكم في الدول المختلفة هي صنيعة الاستكبار وأمريكا”.
واعتبر أن أمريكا تقع على رأس قائمة المستكبرين، داعيا الجميع أن ينبذوا الخطوط الفاصلة غير الواقعية بين المجتمعات الإسلامية، وأن يقبلوا بالخط الفاصل بين الإسلام والكفر والغطرسة فقط.
وأوضح السيد خامنئي أن دعم فلسطين كان على جدول أعمال الثورة الإسلامية منذ أيامها الأولى، وأن الإمام الخميني الراحل وقف مع القضية الفلسطينية، واليوم، تتبع الجمهورية الإسلامية السياسة نفسها وستبقى تدعم هذه القضية في المستقبل.
المصدر: المسيرة