انطلاق مسيرات حاشدة في مختلف المناطق الإيرانية اليوم في مناسبة “يوم مقارعة الاستكبار العالمي”، والمشاركون ينددون بأعمال الشغب التي شهدتها البلاد.
أفاد مراسل الميادين في إيران بانطلاق مسيرات حاشدة في مناطق إيرانية مختلفة، صباح اليوم الجمعة، إحياءً لـ”يوم مقارعة الاستكبار العالمي”.
ونزل الإيرانيون من مختلف المناطق الإيرانية (طهران، مشهد، آراك، لورستان، دهلران، شيراز، كرمانشاه..) إلى الشوارع إحياءً لذكرى الاستيلاء على السفارة الأميركية في طهران عام 1979.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بـ”الاستكبار العالمي” و”الفتنة” والشغب الذي تشهده بعض المناطق في إيران.
وألقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كلمة بالمناسبة، قال فيها إنّ “الولايات المتحدة التي تدعم داعش، والمجموعات الإرهابية تظهر نفسها أنّها من حماة حقوق الإنسان”.
وتوجّه رئيسي إلى الرئيس الأميركي جو بايدن قائلاً إنّ “إيران تحررت قبل 43 عاماً، وهي مصرّة على أن تبقى حرة، ولن تكون بقرة حلوباً لكم”.
وأكد الرئيس الإيراني أنّ “إيران، ورغم كل المخططات والحصار، ما زالت تسير على طريق التقدم والازدهار”.
وأمس الخميس، أصدر حرس الثورة الإيراني بياناً في مناسبة “يوم مقارعة الاستكبار العالمي”، أكد فيه أنّ “إيران القوية” ستعلن خلال التظاهرات “هزيمة الحرب التركيبية التي يشنّها الأعداء”.
وقال بيان “حرس الثورة” إنّ “يوم مقارعة الاستكبار هو يوم هزيمة فتنة أعمال الشغب الأميركية الصهيونية الأخيرة”.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية المشتركة اللواء محمد باقري، من جهته، إنّ “الثورة الإسلامية في إيران وضعت الهيمنة الأميركية الهشّة على المحك”، فيما قال العميد محمد قنبري إنّ “خطط العدو كانت نقل مرحلة أعمال الشغب إلى الاضطرابات المسلحة وصولاً الى الجرائم الإرهابية”.
وتابع: “أرادوا ابتزاز إيران على طاولة المفاوضات النووية من خلال ممارسة هذه الضغوط”.
وكان الرئيس الإيراني قال إنّ أعمال الشغب في البلاد “تمهّد الأرضية لوقوع هجمات إرهابية”، فيما أكّد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أنّ بلاده “لن تسمح بأن يصبح أمن إيران القومي ومصالحها ألعوبة بيد الإرهابيين”.
المصدر: الميادين