الأمم المتحدة رداً على المندوبة الأميركية: الجولان أرض سورية محتلة
العين برس /دولي
بعد تأكيد مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة أن إدارة بايدن تعتمد الاعتراف الذي قامت بها سابقتها، بأن الجولان يتبع للاحتلال الإسرائيلي، نائب الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة يردّ بأنّ الجولان أرض سورية محتلة.
أكد نائب الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أنّ الجولان أرض سورية محتلة، وذلك رداً على قول مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إنّ إدارة الرئيس جو بايدن تعتمد الاعتراف الذي قامت بها سابقتها، بأنّ الجولان يتبع للاحتلال الإسرائيلي.
وأكد حق أنّ “وضع مرتفعات الجولان لم يتغير، وهي أنها أراضٍ سورية محتلة”.
وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، قد أكدت أنّ قرار الحكومة الأميركية السابقة في عام 2019 الاعتراف بضم الجولان للاحتلال الإسرائيلي “ما زال قائماً وساري المفعول، ولم يجرِ أي تعديل أو تغيير عليه”.
وجاء التصريح الأميركي رداً على سؤال في مؤتمر صحافي مقتضب عقدته السفيرة في مقر الأمم المتحدة، صباح الخميس، حول استعدادات بلادها وبعثتها الدائمة للاجتماعات رفيعة المستوى لدورة الجمعية العامة الثامنة والسبعين التي تبدأ يوم الثلاثاء المقبل.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعلن في مارس/ آذار 2019 الاعتراف بسيادة “إسرائيل” على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، ما أثار حينها ردود فعل رافضة من العديد من دول العالم.
وتحتل “إسرائيل” الجولان السوري منذ العام 1967، وترفض الاعتراف بالسيادة السورية عليه، على الرغم من تأكيد الأمم المتحدة مراراً أنه أرض سورية ولا مشروعية للإجراءات الإسرائيلية فيه.
يُذكر أنّ أهالي الجولان السوري المحتل عبّروا غير مرّة عن رفضهم للاحتلال الإسرائيلي على أرضهم. وكان آخر هذه المواقف تصدّيهم في حزيران/ يونيو الفائت لمشروع الاحتلال الإسرائيلي إقامة مراوح طاقة في أراضيهم.
وعلى وقع انتفاضة أهل الجولان، عقد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اتفاقاً مع الزعيم الروحي لطائفة الدروز الشيخ موفق طريف على “هدنة”، توقفت في إطارها أعمال بناء توربينات الرياح في الجولان المحتل.