قتل تسعة أشخاص على الأقل في اشتباكات اندلعت في شمال شرق كولومبيا بين فصيلين متمردين، بحسب ما أفادت السلطات الكولومبية الإثنين.
واندلعت الاشتباكات بين مسلحين من “جيش التحرير الوطني”، وعناصر من “هيئة الأركان العامة المركزية”، أبرز فصيل منشق عن جماعة “القوات المسلحة الثورية الكولومبية” (فارك)، رفض اتفاق السلام بين “فارك” والحكومة الكولومبية في 2017.
وقال حاكم مقاطعة أراوكا الكولومبية، ويلينتون رودريغيز، للصحفيين إن القتال يدور منذ نهاية الأسبوع الماضي في بلدة بويرتو روندون في المقاطعة المتاخمة للحدود مع فنزويلا.
وأضاف الحاكم أن الحصيلة حتى الآن هي 9 قتلى و5 جرحى، من دون أن يحدد ما إذا كانوا جميعا مقاتلين أم أن بينهم عدد من المدنيين.
وحسب وسائل إعلام محلية فإن القتلى والجرحى هم جميعا من المقاتلين.
وتنشط في هذه المنطقة من كولومبيا العديد من الفصائل المسلحة التي تشن هجمات على قوات الأمن الكولومبية، وتتقاتل في ما بينها من أجل السيطرة على طرق تهريب المخدرات والنفوذ في المنطقة.