العين برس – اليمن – عدن
وصلت دفعة جديدة من المنتجات الغذائية والاستهلاكية المغشوشة المفتقدة إلى مواصفات ومقاييس الجودة، وغير الصالحة للاستخدام والاستهلاك الآدمي، إلى ميناء عدن جنوب اليمن.
ووفق مصادر، فإن الكمية المستوردة قُدِّرت بألفين و689 كرتوناً، و561 عبوة من منتج شوكولاتة مغلفة بالسكر، بالإضافة إلى منتجات متنوعة: ملابس وبالونات وخيام، وغيرها من المنتجات الاستهلاكية ضعيفة الجودة.
وأشارت المصادر إلى أن تلك المنتجات متعفنة ومخالفة للمواصفات القياسية للسلع الاستهلاكية، إلى درجة تغيُّر مذاقها، مرجعة تردي جودة تلك السلع إلى قرار رفع التعرفة الجمركية للبضائع بنسبة 100%، ما دفع التجار إلى استيراد مواد متردية.
الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة أكدت -في سبتمبر الماضي- ارتفاع نسبة المواد المخالفة للمواصفات في الأسواق والمنافذ، مشيرة إلى أن أكثر من 16 طناً من المواد الغذائية التالفة ومنتهية الصلاحية وجِدت -خلال شهر أغسطس فقط- في عدد من المنافذ الحدودية في المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف.
وأوضحت هيئة المواصفات أن الكمية تشمل (1268) كرتون فاصوليا منتهية الصلاحية في المنطقة الحرة بعدن، و(6800) كرتون من التمور المنتهية الصلاحية في الوديعة بحضرموت، و5 آلاف كيس سكر متحجر في شحِن بمحافظة المهرة، و(45800) كيس دقيق صيني متعفن وصلت إلى محافظة تعز.
فيما كشفت مصادر في المنطقة الحرة -أواخر أغسطس الماضي- عن وصول حاويات ضمت سلعاً ذات جودة متدنية، مؤكدين أن معظم تلك البضائع من السلع الغذائية الأساسية، وبينها نحو 8 أطنان من الأرز الهندي غير الصالح للاستهلاك الآدمي، فضلاً عن “ليبلات ملابس” ذات جودة رديئة ومخالفة، و40 إطار سيارة غير مطابقة للمواصفات ونحو 600 كيس من صبغات الملابس سيئة الجودة، وكميات كبيرة من حلويات الأطفال مجهولة المنشأ.
وتفاقمت ظاهرة انتشار المواد والسلع المغشوشة وغير الصالحة للاستهلاك في الأسواق والمخازن التجارية، خصوصاً بعد قرار مضاعفة سعر الدولار الجمركي في الموانئ الواقعة تحت سيطرة التحالف.