موقف قائد الثورة من الأوضاع بسوريا

موقف قائد الثورة من الأوضاع بسوريا… الى عصر اليوم ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل 745 علوياً أعزلاً، و150 مسلحاً آخرين، و125 عنصراً من النظام السوري الجديد، في أعمال قتل،

وما خفي اعظم، ولا شك أن هذه الجرائم الإرهابية والقتل الجماعي لاقت إدانات واسعة واستنكارا واسعا فقد:-

ادان السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي اليوم الاحد جرائم القتل الوحشية التي تقوم بها الجماعات التكفيرية في سوريا.

واكد السيد القائد في سياق محاضرته الرمضانية التاسعة بمناسبة شهر رمضان
ان العناصر التكفيرية تقوم بارتكاب جرائم جماعية للمئات من المواطنين المدنيين السوريين وتوثق جرائمها بالفيديوهات وتقوم بنشرها في مواقع التواصل وتتباهي في ذلك..

حيث تقوم تلك الجماعات بتصوير جرائمها وكيف تقوم بممارسة القتل بوحشية ضد المدنيين المسالمين العزل باخراجهم من منازلهم وقتلهم في الشوارع وفي المزارع وفي الطرقات وابادتهم بشكل وحشي ةان الاسلام بريئ من جرائم تلك الجماعات ووحشيتها وعدوانيتها..

وأضاف: “ما يجري في سوريا يكشف إصرار الجماعات التكفيرية على الاستمرار في المسلك الإجرامي الوحشي بقتل الأبرياء بأفظع أشكال القتل والإبادة .. مؤكدا ان ما ترتكبه تلك الجماعات التكفيرية في سوريا من إجرام هو مدان ويجب أن يستنكره الجميع وأن يسعى كل من بقي له ضمير لوقف الجرائم”..

واكد السيد القائد ان ما يحدث في سوريا خطير وعواقبه خطيرة على الجماعات التكفيرية وعلى رعاتهم في العقوبة من الله ودرس مهم جدا لشعوبنا كما ان السكوت عنه جريمة ويتنافى مع المسؤوليات الدينية والإنسانية..

واتهم السيد القائد الجهات الداعمة لتلك الجماعات بالمال والدعم السياسي والعسكري بالمشاركة والمسئولية في تلك الجرائم وان عواقبها سيئة وخطيرة على التكفيريين وداعميهم لأنهم يعتبرون أنهم قد أمنوا نفسهم لدى أمريكا ولدى أوروبا وبالتالي يطلقون لهم اليد ليفعلوا ما يشاءون..

وقال ان التكفيريين في سوريا يقدمون خدمة كبيرة للعدو الإسرائيلي وللأمريكي بتمزيق النسيج الاجتماعي السوري من خلال ما يسعى له الأمريكي والإسرائيلي بعد اطلاق تلك الجرائم من تقديم نفسيهما كمنقذ وحام للشعب السوري..

واوضح انه سبق لارتكاب تلك الجرائم من اعلان الإسرائيلي استعداده لحماية الدروز في السويداء .. ولأنه كان قد أعلن ذلك لم تجرؤ تلك الجماعات التكفيرية على أن تمسهم بالسوء بل هي تحترمهم..

وقال”ما يحدث في سوريا هذه الأيام فظيع جدا والسكوت عنه جريمة ويتنافى مع المسؤوليات الدينية والإنسانية.

واضاف”ما يحدث في سوريا خطير وعواقبه خطيرة على الجماعات التكفيرية وعلى رعاتهم في العقوبة من الله ودرس مهم جدا لشعوبنا.. “”

ومازالت آلة قتل الجولاني وغيره تحصد الأبرياء، ففي سوريا أكثر من 10شهيد واكثر من 14 الف مفقود بيومين .. عائلات مسيحية شيعية علوية تباد في ظل صمت عالمي،فلك الله ياسوريا وحسبنا الله ونعم الوكيل ولانامت اعين الجبناء !؛^

متابعات/عبدالله علي هاشم الذارحي