بارك مجلس النواب في جلسته اليوم، الإنجازات الأمنية المتمثلة بنجاح العرض المهيب لوزارة الداخلية “لهم الأمن” الذي شاركت فيه مختلف التشكيلات والآليات الأمنية.
وهنأ رئيس المجلس باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس، قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والرئيس مهدي المشاط ومن خلالهما لقيادة وزارة الداخلية وأبناء الشعب اليمني بهذه الإنجازات الأمنية.
وأشار أعضاء المجلس، إلى أن تزامن هذه الإنجازات مع العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر والعام الثامن للصمود في وجه العدوان له دلالاته.. مشيدين بالجهود التي تبذلها قيادة وزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي وقيادات وحدات الأمن والشرطة والنجدة والمرور والوحدات الأمنية الأخرى.
وجددوا الشكر للجهود التي يبذلها وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة وقيادات ومنتسبي وزارة الدفاع في سبيل الارتقاء بالقدرات العسكرية اليمنية.. مؤكدين أن هذه الإنجازات العسكرية والأمنية ليست موجهة ضد أحد وإنما للدفاع عن اليمن أرضًا وإنسانًا وتعزيز الاستقرار في المنطقة. مجلس النواب
واستنكر أعضاء المجلس، استمرار المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن في التحيز السافر وسياسة الكيل بمكيالين فيما يتعلق بمظلومية الشعب اليمني وقضيته وبالذات ما تناوله مجلس الأمن في البيان الصادر عنه الاثنين الماضي بشأن اليمن والذي بدا واضحا من خلال إدانة أعضاء مجلس الأمن للعرض العسكري الأخير الذي شهدته الحديدة، وكذا التلميح بأن صنعاء تحاصر نفسها، في الوقت الذي كان يتطلب من مجلس الأمن اتخاذ موقف واضح وصريح يمنع ويجرم استمرار احتجاز سفن الوقود واعتبار ذلك مخالفة للقانون الدولي والإنساني كونه يمثل عقابا جماعيا للشعب اليمني وحرمانا لحقه في الحياة والعيش الكريم كباقي شعوب العالم.
وطالبوا مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها تحمل المسؤولية في الانتصار لمظلومية الشعب اليمني من خلال العمل على الفتح الكامل للمطارات والموانئ اليمنية، والسماح بتدفق سفن الوقود دون أي شروط، وحسم موضوع الملف الاقتصادي وإنهاء الأزمات الاقتصادية المفتعلة ووقف نهب ثروات الشعب اليمني من النفط والغاز والثروة البحرية وتخصيص عائدات ذلك لصرف مرتبات الموظفين وتحسين الخدمات في كافة المحافظات.
المصدر: المسيرة