العين برس – فلسطين المحتلة
تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي حملة الاعتقالات التي تشنها في بلدة صوريف شمال غرب الخليل.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية، بدأت حملة الاعتقالات قبل نحو أسبوعين، وبلغ عدد المعتقلين حتى اللحظة 15 مواطناً أغلبهم من الأسرى المحررين المحسوبين على حركة (حماس).
وتشارك في هذه الحملة، وحدة المستعربين الخاصة التي اختطفت الأسير المحرر فادي غنيمات بواسطة سيارة تجارية لتوزيع المواد التموينية، وذلك بعد ساعات قليلة من اقتحام منزله واعتقال شقيقه.
ووحدة اليمام المتخصصة بالاغتيالات وتصفية نشطاء المقاومة، سبق أن اعتقلت الأسير المحرر بسام غنيمات وزوجته والتي أفرج عنها بعدها بساعات.
وتخللت تلك الاقتحامات والاعتقالات، مداهمة المنازل وتخريب محتوياتها وتحطيم للأثاث وترهيب لقاطنيها.
ويذكر أن بلدة صوريف تقع شمال غرب محافظة الخليل، وتعرضت لحملات ملاحقة واعتقالات واستدعاءات لأبنائها على خلفية نشاطهم السياسي.
ويتبنى الاحتلال توجهات معادية أكثر شدة تجاه أهالي “صوريف” على خلفية أحداث جرت في التسعينات في المنطقة.