حذر وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي، في رسالة إلى الأمم المتحدة من أي مغامرة صهيونية، ضد المنشآت النووية الايرانية، مؤكدا ان ايران سترد بحزم على أي تهديد أو عمل غير قانوني ضدها.
وفي رسالة موجهة إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حذر الوزير عراقجي إسرائيل من تهديد المنشآت النووية الإيرانية، قائلاً: “تهديدات النظام الصهيوني المتمرد ليست جديدة.
ولكن الكشف الأخير عن خطط إسرائيلية لهجوم غير قانوني على إيران ومنشآتنا النووية – كما نقل عن مسؤولين أمريكيين – أمر مثير للقلق ويجب إدانته فوراً وبشكل جدي من قبل مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأضاف في تغريدة على منصة “إكس”: “في رسالتي إلى السيد غوتيرش والسيد غروسي، طلبت من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات وقائية فعالة ضد استمرار هذه التهديدات الإسرائيلية. التهديدات التي إذا تم تجاهلها، ستدفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتخاذ تدابير خاصة للدفاع عن منشآتها وموادها النووية”.
وأكد عراقجي أن “رسالتي تحذير جدي واستباقي. طبيعة ومحتوى ونطاق الإجراءات المحتملة التي سنتخذها ستكون متناسبة مع نوعية الإجراءات الوقائية التي تتخذها المؤسسات الدولية المعنية في إطار واجباتها والتزاماتها القانونية”.
ووصف الوزير رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو – الذي يواجه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية – بأنه “يحاول يائساً فرض أجندته على الولايات المتحدة، ولن يتوانى عن أي جهد لتعطيل العملية الدبلوماسية وتحويل الانتباه عن مذكرة اعتقاله”.
وشدد على أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد في الرد بقوة على أي عدوان محتمل ضدها، ولن تضع أي عوائق في طريق الدفاع عن مصالحها وشعبها”.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد وجه رسائل تحذيرية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حذر فيها من أي مغامرة إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، مؤكداً: “سنرد بحزم على أي تهديد أو عمل غير قانوني من قبل هذا النظام”.
وأكد في رسائله أن “إيران ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة وفقاً للقانون الدولي لحماية مواطنيها ومصالحها ومنشآتها من أي عمل إرهابي أو تخريبي”، محذراً من “تبعات أي مغامرة صهيونية والمسؤولية القانونية المشتركة للحكومة الأمريكية فيها”.