قال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني “علي شمخاني” إن التعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا یسیر على طريق الاتفاقيات الاستراتيجية في ظل الإرادة الجادة والجهود المستمرة لمسؤولي البلدين.
وأشار شمخاني، خلال لقائه مساعد الرئيس الروسي “إيغور ليفيتين” إلى تطور العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، وأكد على الإسراع في تنفيذ المشاريع الاقتصادية المشتركة في إطار الاتفاقيات المبرمة بين رئيس البلدين.
واعتبر أن الدور التكميلي لإيران وروسيا في أسواق الطاقة العالمية وترانزیتها مهم وضروري قائلا إن التعاون الاقتصادي بين البلدین یسیر على طريق الاتفاقيات الاستراتيجية في ظل الإرادة الجادة والجهود المستمرة لمسؤولي البلدين .
وأضاف أن فرض العقوبات الأحادية يعيق عملية التنمية ويؤدي إلى تصعيد الأزمات الإقليمية والعالمية، مؤكداً على ضرورة إنشاء مؤسسات مشتركة ومتآزرة للمواجهة مع العقوبات وتفعيل القدرات الدولية ضد الحظر والدول التي تفرضه.
من جانبه قدم مساعد الرئيس الروسي في هذا الاجتماع تقريرا عن عملیة تقدم المشاريع المشتركة وقال: بالنظر إلى الأثر الاستراتيجي لاستكمال مشروع السكك الحديدية بين الشمال والجنوب والتزام روسيا بالإنجاز السريع لمشروع سكة حديد رشت – استار (شمال غرب ايران)، فإن أولويتنا الرئيسية هي البدء السريع للإجراءات التنفیذیة المتعلقة بهذه المشاریع.
وأشار إلى القدرات والمزايا الفريدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال الطاقة والترانزیت، وأعلن اهتمام الشركات الروسية بالتواجد الكبير والاستثمار في مشاريع البنية التحتية في إيران.
وأشار إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها لتطوير العلاقات التجارية باستخدام العملات الوطنية ومقایضة البضائع وأضاف: لحسن الحظ، مع الإجراءات التي اتخذها المسؤولون الاقتصاديون والمصرفيون في البلدين، تم اتخاذ الآليات اللازمة لتجاوز القيود الناجمة عن العقوبات في المجالين النقدي والمصرفي، وقريبا سنشهد قفزة کبیرة في العلاقات التجارية بين البلدين.