زعيم كوريا الشمالية: سنسرع التسلح النووي ومناورات واشنطن وسول “إعلان عداء”

دعا زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى توسيع قدرات بلاده النووية “بسرعة”، معتبرًا أن المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تمثل “تعبيرا واضحا عن إرادتهما في إشعال حرب”.

وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أدلى كيم بتصريحاته خلال تفقده مدمرة بحرية، مشيرا إلى أن البيئة الأمنية الراهنة تفرض على بيونغ يانغ تعزيز ترسانتها النووية بشكل عاجل، خاصة أن التدريبات الحالية بين واشنطن وسول تتضمن “عنصرًا نوويًا”.

وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد أطلقتا، أمس الإثنين، مناوراتهما السنوية المشتركة “أولتشي فريدوم شيلد”، التي تستمر حتى 28 آب/أغسطس الحالي، بهدف تعزيز جاهزيتهما الدفاعية المشتركة لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ.

وتشمل التدريبات نحو 18 ألف جندي كوري جنوبي، إضافة إلى تدريبات ميدانية تحاكي تهديدات واقعية.

ورغم تأكيد واشنطن وسول أن هذه المناورات ذات طبيعة دفاعية، تواصل كوريا الشمالية انتقادها وتصفها بأنها استعدادات لغزو محتمل، وغالبا ما ترد عليها بتجارب صاروخية أو نووية.

يأتي ذلك في وقت أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن نصف التدريبات الميدانية المقررة، وعددها نحو 40، سيتم تأجيلها إلى أيلول/سبتمبر المقبل، في إطار مساع لتخفيف التوتر مع الشمال.

وفي سياق متصل، كان الرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، قد تعهد مطلع الشهر الجاري باحترام النظام السياسي في كوريا الشمالية والسعي لبناء “ثقة عسكرية”، رغم إعلان بيونغ يانغ عدم رغبتها في تحسين العلاقات مع سول.

 

اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :

واتس أب تيليجرام منصة إكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *