العين برس – اليمن – عدن
وصل رئيس وزراء حكومة هادي، معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة عدن، بصورة مفاجئة، بعد 6 أشهر من طرده مع حكومته منها، وسط انقسام كبير في أوساط أطراف ما تسمى الشرعية، حيث يرفض الوزراء المحسوبين على هادي ومحسن العودة إلى عدن ومطالبتهم للعودة إلى سيئون، فيما يصر بقية الوزراء المحسوبين على السفير السعودي بالعودة إلى عدن، وعلى رأسهم معين.
وتأتي زيارة معين إلى عدن، بعد زيارة خاطفة إلى محافظتي حضرموت وشبوة، بعد مكوثه فيهما ساعتين يوم أمس الاثنين واليوم الثلاثاء، لينتقل بعدها مباشرة إلى عدن، التي لم يعرف بعد حتى الآن ما إذا كانت زيارة خاطفة أم للعودة والاستقرار فيها في اتفاق غير معلن بينه وبين الانتقالي استجابة للضغوط السعودية.
وكان محمد اليدومي، رئيس الهيئة العليا للإصلاح، قد لوح برفضهم لعودة الحكومة إلى عدن، في بيان له على صفحته بتويتر قبل 3 أيام، حتى استكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض.
وتزامنت عودة عبدالملك، في وقت تشهد فيه المحافظات الجنوبية غليانًا شعبيًا متصاعدًا ومظاهرات متواصلة، نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية إلى حد كبير، وانهيار العملة المحلية بشكل غير مسبوق في تاريخها، إضافة إلى انعدام الخدمات الأساسية.