حكومة صنعاء اليمنية تهدد التحالف السعودي بمفاجآت لا تخطر على بال، حال استمرار عملياته العسكرية ضد اليمن وشعبه.
اتهمت حركة أنصار الله التحالف السعودي بالتعنت وإهدار فرص تحقيق السلام في اليمن. أنصار الله
وقال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم، في تغريدة في تويتر مهاجماً التحالف: “على مشارف نهاية عام اتسم بالمراوحة والمناورة والوعود الفارغة والازدواجية المفضوحة وتعنّت واضح لدول العدوان والرهان على عامل الوقت وهدر الفرص وضيق الخيارات”.
وأضاف: “لا بدّ من تعديل السلوك ووقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال وتنفيذ الحقوق المشروعة وترك اليمنيين لحلّ مشاكلهم من دون وصاية خارجية”.
كما هدّد عضو المكتب السياسي لأنصار الله باستئناف العمليات العسكرية ضد قوات التحالف ومرتزقته بالقول: “في المقابل، العام الجديد قد لا يكون كأيّ من الأعوام التي مضت ولا سيما مع استمرار العدوان والحصار، وماهو مقبل لن يكون معهوداً ولا مسبوقاً وفيه من المفاجآت التي لا تخطر على بال ولا في حسبان”.
وشدّد القحوم على أنّ “المعادلات تغيّرت، وتغيّرت معها قواعد الاشتباك وتعززت عناصر القوة وفرضت معادلات الرد والردع”.
يذكر أن القحوم قال في تصريحات سابقة للميادين، إنّ “الأميركيين ينفذون في اليمن مهمات خطرة ويلعبون بالأوراق، ويحضّرون المؤامرات بهندسة بريطانية، وهم من يصرّ على استمرار العدوان والحصار، ومن يُعيق ويعرقل أي خطوات للسلام”.
كما أكد أنّ “أميركا وبريطانيا وأدواتهما، السعودية والإمارات، التي ترفض وقف العدوان ورفع الحصار وتنفيذ الحقوق في الملفات الإنسانية، من فتح المطارات والموانئ وتحييد الاقتصاد والثروات الوطنية وصرف المرتبات للكل من عائدات النفط والغاز، هي من تعوق عملية السلام”.
وأعلنت حكومة صنعاء، في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، محمّلةً التحالف المسؤولية.
وأفادت منظمة “انتصاف” لحقوق المرأة والطفل في صنعاء، بأنّ عدد ضحايا العدوان الأميركي السعودي من الأطفال والنساء في 8 سنوات، تجاوز 13 ألفاً و437 شهيداً وجريحاً.
المصدر: الميادين