رأى حزب الله أن أمن المنطقة واستقرارها ومستقبلها مرهون بدعم المقاومة، محذراً من الدمار والخراب الذي يتهددها من العدو الصهيوني.
وقال الحزب، في بيان بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، اليوم، إن “أمن المنطقة واستقرارها ومستقبلها، مرهون بوحدة الموقف والكلمة وتعاون الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وبرصّ الصفوف دعماً للمقاومة وخيارها، وترجمة المواقف الرافضة للعدوان الإسرائيلي إلى أفعال تردع هذا العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة”.
وأضاف أنه “على هذه الأمة أن تدرك أن هذا الكيان هو خنجر مزروع في قلبها، وغدة سرطانية خبيثة يجب استئصالها قبل أن تتفشى وتؤدي حيثما حلّت إلى الدمار والخراب”، مؤكداً أن “حزب الله ومقاومته الإسلامية على خط سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وصفيّه الهاشمي والشهداء، مستمرون في حفظ أمانة المقاومة ودماء الشهداء”.
وجدّد حزب الله العهد بأنّه “مع شعب فلسطين المقاوم والصامد، الذي سطّر بثباته وصبره الممزوج بالمآسي والآلام أسمى دروس العزة والكرامة في وجه أعتى كيان الصهيوني مجرم بإدارة أميركية وحشية، وأمام عالم خانع مُكبّل، يتفرّج على المجازر والقتل والتدمير دون أن يُحرّك ساكناً”، موجهاً التحية إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته وللجهات المساندة سيما إيران والعراق واليمن.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :