العين برس – اليمن – سقطرى
كشف مسؤول محلي بمحافظة أرخبيل سقطرى، بأن الإمارات تقوم بجلب خبراء وضباط استخبارات يعتقد أن من بينهم إسرائيليون إلى الجزيرة تحت غطاء السياحة.
وقال المصدر وفقا لمواقع إخبارية في محافظة المهرة، إن “أفواج السياح الواصلة إلى سقطرى في ازدياد مستمر في ظل استحواذ الإمارات وقوات الانتقالي على الرحلات من وإلى مطار سقطرى”.
وأوضح المصدر أن “هؤلاء السياح لا أحد يعرف عنهم أي معلومات غير الإماراتيين وقيادة الانتقالي التابعة لهم، في الوقت الذي لم تتمكن حكومة “الشرعية” من الرقابة على المطار ومناطق الأرخبيل”.
وأضاف أن “تقوم أبو ظبي بإرسال عدد من الخبراء وضباط الاستخبارات من جنسيات مختلفة إلى الجزيرة تحت غطاء السياحية لتنفيذ مخططاتها وأطماعها في سقطرى”.
وأفاد المصدر بأن “الإمارات تنوي البدء بمشاريع استثمارية سياحية في الأرخبيل من خلال تأجير شاليهات وطيران مروحي للأفواج القادمة دون الالتزام بالقانون اليمني”.
وتابع:” لدينا معلومات عن وصول شخصية من الديوان الإماراتي، الاثنين الماضي، إلى جانب الضابط الإماراتي طارق محمود فتح آل خاجة، شقيق السفير الإماراتي لدى إسرائيل وبرفقتهما عدد من الضباط الإماراتيين والخبراء والمهندسين”.
وأشار إلى أنهم قاموا بجولة استطلاعية في الجزيرة برفقة ضباط إماراتيين وقيادات من الانتقالي متنقلين بين المواقع العسكرية المستحدثة من قبل قوات الانتقالي المدعومة إماراتيا.
يجدر بالذكر أنه ووفقا للمصادر أن أفواج السياح التي تصل إلى الجزيرة عن طريق الإمارات في ازدياد مستمر، مشيرة إلى أن السياح القادمين لا يتم الكشف عن هوياتهم ولا توجد أي معلومات عنهم ولا أحد يعرف عنهم شيئاً غير الإماراتيين وقيادة الانتقالي في الجزيرة.