اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، منزل الشهيد الفلسطيني ضياء حمارشة، منفّذ عملية “بني براك”، في بلدة يعبد التابعة لمحافظة جنين في الضفة المحتلة.
وأفادت مراسلة الميادين بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت عدداً كبيراً من المنازل في يعبد، ونفذت اعتقالات وعمليات استجواب لأهالي الشهيد حمارشة.
وقالت مصادر محلية إنّ قوات الاحتلال اقتحمت المنزل، وحققت مع أفراد عائلة حمارشة، وفرضت حصاراً على البلدة.
في هذا الصدد، اقترح عضو الكنيست عن حزب “الليكود” إيلي كوهين طرد عائلات منفذي العمليات، حتى أولئك الذين يحملون بطاقات الهوية الإسرائيلية.
وشهدت يعبد مواجهات عنيفة مع الاحتلال، صباح اليوم، تخللها إشعال الشبان للإطارات المطاطية في الشوارع لإعاقة تقدّم القوات.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين من البلدة، هما ربيع حمارشة ومهدي حمارشة، وشنّت حملة اعتقالات في مناطق مختلفة في الضفة.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر اعلامية لقناة الميادين العربية في القدس المحتلة أنّ “مستوطنين هجموا على وزير الأمن الإسرائيلي خلال جولته في موقع العملية”، لافتةً إلى أنّ الاعلام الإسرائيلي يتحدث عن فشل ذريع لأجهزة الاستخبارات الاسرائيلية.
ونفذ المستوطنون حملة اعتداءات على المنازل والممتلكات الفلسطينية، ليل أمس، إذ أكد مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة المحتلة غسان دغلس أنّ الاعتداءات “نُفذت على شوارع تربط مدينة نابلس بمدن شمالي الضفة الغربية”، و”طالت ما لا يقل عن 80 مركبة فلسطينية”.
وجاءت اعتداءات المستوطنين بعد ساعات على تنفيذ عملية إطلاق نار في “بني براك” في “تل أبيب”، أسفرت عن سقوط 5 قتلى إسرائيليين، بينهم شرطي.