بحرية الحرس تقدم الدعم لسفينة تجارية في مضيق هرمز
العين برس / ايران
أعلن العميد البحري عباس غلامشاهي عن الاستجابة الإيجابية للقيادة والسيطرة على مضيق هرمز بالمنطقة الأولى لقوات الحرس الثوري الإيراني على طلب المساعدة من سفينة تجارية أجنبية في مضيق هرمز وازالة مخاوفها.
وبحسب تقرير العلاقات العامة للبحرية في الحرس الثوري الإيراني ؛ قال الأدميرال عباس غلامشاهي ، قائد المنطقة الأولى في بحرية الحرس الثوري الإيراني: بعد ظهر يوم السبت 3 يونيو 2023 ، الساعة 16:15 ، طلبت سفينة تجارية تحمل علم جزر مارشال المساعدة أثناء دخولها مضيق هرمز على القناة البحرية الدولية 16. أن القيادة والسيطرة على مضيق هرمز أقامت على الفور اتصالاً بهذه السفينة وبعد فحص الطلب والوضع في المنطقة، تم ازالة قلقه بشأن وجود عوامات خفيفة مدنية بالقرب من هذه السفينة .
وقال: بمجرد أن وصل طلب المساعدة الى القيادة والسيطرة على مضيق هرمز من السفينة التجارية ، قامت بإجراء اتصال لاسلكي مع قبطان السفينة المذكورة والاستفسار عن موضوع المساعدة، حيث أعلن قبطان السفينة أنه شاهد ثلاثة زوارق خفيفة مدنية صغيرة على بعد أميال قليلة من السفينة وهو قلق من إزعاجها.
وأضاف العميد غلامشاهي: بعد ذلك ، وبالتعاون والتفاعل مع الدولة المجاورة (بسبب موقع السفينة في المياه الإقليمية لذلك البلد) ، بعد التحقيق والتواجد في الميدان ، تم حل مخاوف قبطان السفينة وطمئنته، ومن جانبه قدم شكره وواصل طريقه .
وأشار قائد المنطقة الأولى في سلاح البحرية التابع للحرس الثوري إلى أن قضية توفير الأمن وتقديم المساعدة والاستجابة في الوقت المناسب لطلبات مساعدة السفن والسفن العابرة في مضيق هرمز والخليج الفارسي هي مسألة دائمية وليست بجديدة وستستمر بالتأكيد.
وتابع قائلا: “للأسف ، فإن الإعلام المعاد وبطريقة غير مهنية ودون التقيد بأخلاقيات الإعلام أدى إلى خلق جو من انعدام الأمن ويسعى إلى تبرير الوجود غير المشروع وغير المبرر لدول من خارج المنطقة في الخليج الفارسي بنشر أخبار كاذبة.
وفي إشارة إلى المراقبة اللحظية والشاملة لتحركات السفن خارج المنطقة ، في منطقة مهمة بحرية الحرس الثوري الإيراني ، أوضح الأدميرال غلامشاهي: “حين طلبت السفينة التجارية المساعدة ، لم تكن توجد اي سفينة اجنبية، وهذا الادعاء كذب محض ، وقد اكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية دائما بأن الحفاظ على أمن الخليج الفارسي هو مسؤولية دول هذه المنطقة ، لأن قوة وقدرة الدول في إن المنطقة الجغرافية للخليج الفارسي هي بحيث يمكنهم إقامة أمن مستقر في الخليج الفارسي من خلال التعاون مع بعضهم البعض ، وليست هناك حاجة لوجود دول أجنبية في المنطقة.