العين برس – تركيا – أنقرة
بالتفاصيل.. شاهد صورة حدث قهر كل مقاتلي حكومة هادي وأثار غضبهم الشديد خاصة مقاتلي الإصلاح في مدينة مأرب وهذا ما طالبوا به..
العين برس – اليمن
أثار ظهور قيادات رفيعة في حزب الإصلاح، للترشح لعضوية الجالية اليمنية في تركيا، سخرية واسعة في الشارع اليمني.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، صور لقيادات الإصلاح وهي تدلي بأصواتها في إنتخابات الجالية اليمنية بالعاصمة التركية أنقرة، أبرزهم وزير الداخلية الأسبق، عبده الترب، ووزير المالية السابق صخر الوجيه، ووزير التعليم السابق، عبدالرزاق الأشول.
واعتبر الناشطون تزاحم قيادات الإصلاح لخوض إنتخابات الجالية، بأنه أمر مخز يعكس مرحلة الإنتكاسة التي يعيشها الحزب، الذي ترك ” الشرعية ” وذهب للمنافسة على مقاعد الجاليات في الخارج، تاركين المقاتلين التابعين لحكومة هادي يقاتلون بلا رواتب في ارض الميدان.
في السياق ، قال الناشط والصحفي محمد المقبلي، وهو أحد المرشحين المستقلين لعضوية الجالية، إن عددا من المقيمين اليمنيين في تركيا خاضوا خلال الأيام الماضية، صراعا مع قيادات الحزب التي تريد إبقاء منصب ممثل الجالية اليمنية في تركيا من نصيبها.
وأوضح المقبلي أن قيادات الإصلاح اعتمدت القائمة المغلقة التي تتيح لها التلاعب بنتائج الانتخابات.
وأشار إلى أن حزب الإصلاح قام بتكريس كل أمواله لكسب الإنتخابات أبرزها توزيع الوجبات المجانية للناخبين، وتوفير حافلات لنقل المصوتين.
معتبرا التجربة في تركيا بأنها تظهر انحسار قواعد الإصلاح في الداخل اليمني، فيما تعكس مدى تشبث الحزب بالسلطة والنفوذ حتى في أدنى الأماكن والمناصب.
ما قامت به قيادات حزب الاصلاح في تركيا أثار غضب المقاتلين التابعين لحكومة هادي خاصة المقاتلين التابعين لحزب الاصلاح في مارب، الذين يتعرضون لمجازر بشعة على ايدي قوات صنعاء، ورغم هذا لا يزالون يقاتلون اخلاصاً لهذه القيادات التي لا يهمها الا الحصول على المناصب حسب تعبيرهم.
فيما طالب بعض الناشطون من ابناء محافظة مارب مقاتلي الاصلاح لاخذ العبرة مما تقوم به قياداتهم وان همها الأول والاخير هو الحصول على المناصب وأنهم رغم صرفهم لمئات الالاف من الدولارات لم يقوموا بدعم المقاتلين ولا اسرهم ، حتى لم يضغطوا على قيادة الحكومة صرف المرتبات وهذا يعكس النظرة الدونية التي ينظر بها قيادات الاصلاح لمقاتليهم حسب تعبير النشطاء.