حذر محافظ المهرة القعطبي علي حسين الفرجي، يوم الاثنين، من مخطط دول الاحتلال لاستهداف المجتمع المهري والنيل من رموز المقاومة الشعبية وإفشال مشروع الثورة لطرد الاحتلال.
وبحسب وكالة “سبأ” أكد المحافظ القعطبي أن التصدي لقوى الاحتلال الأمريكي البريطاني وأدواتهما الإمارات والسعودية وطردهم من المحافظة بات ضرورة ملحة، خاصة بعد تماديهم في الاعتداء على أبناء ورموز المقاومة الشعبية بالمهرة ونهب ثرواتها والسيطرة على منافذها البحرية بحجة منع عمليات التهريب.
كما أكد أن الأطماع الأمريكية البريطانية والإماراتية السعودية في المهرة باتت مكشوفة، خاصة بعد تواجد قوات عسكرية في ميناءي قشن ونشطون ومنفذ شحن في محاولة للسيطرة على الميناءين من خلال اتفاقية تضمن بقاء قوى الاحتلال خمسين عاماً بموافقة العملاء فيما يسمى بالمجلس الرئاسي.
واعتبر توقيع الصفقة بشأن ميناء قشن في المهرة، خيانة عظمى بحق الوطن وانتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية، تؤكد إمعان دول الاحتلال في السيطرة على المنافذ البحرية والبرية ونهب ثروات الشعب اليمني.
ودعا محافظ المهرة أحرار المحافظة والقبائل ومنظمات المجتمع المدني، إلى توحيد الجهود لمواجهة قوى الاحتلال وإفشال مخططاتها، مطالباً بهذا الصدد أبناء المحافظة إلى التلاحم والاصطفاف لإيقاف الممارسات التعسفية لقوى الاحتلال وأدواتها.
ولفت إلى أن أبناء المهرة أصبحوا اليوم أكثر وعياً وادراكاً بأهداف ومطامع دول الاحتلال الأمريكي والبريطاني وأدواتهما الإمارات والسعودية ونواياها المبيتة في السيطرة على ممرات الملاحة البحرية الدولية والمنافذ البحرية والبرية في المحافظة.
وطالب القعطبي أبناء الشعب اليمني بمساندة ودعم رجال المقاومة والقبائل وأحرار المحافظة لطرد دول الاحتلال والمرتزقة، وتحرير المحافظة ومنع السيطرة على موانئها ومنافذها.
وأشار محافظ المهرة إلى أن دعوة رئيس لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة الشيخ علي سالم الحريزي لأحرار اليمن بالوقوف مع المناهضين للقوات الأجنبية بالمهرة، تستوجب من الجميع الاستجابة السريعة لها.
وأضاف: “أحرار المهره بمختلف مشاربهم سيقدمون التضحيات انتصاراً لسيادة الوطن وأمنه واستقراره وسيظل علم اليمن يرفرف شامخاً على كل شبر من أرض اليمن بفضل رجاله وأبطاله الأحرار والرافضين الخضوع للغزاة وقوى الاحتلال على مر التاريخ”.
المصدر: المسيرة