الكيان الصهيوني قلق من زيارة الرئيس ابراهيم رئيسي لسوريا
العين برس / متابعات
يسود الترقب لدى الاحتلال الإسرائيلي لزيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لسوريا، خلال الأيام المقبلة، وهي زيارة وصفها الإعلام الإسرائيلي بالاستثنائية، ويجب أن تُقلق “إسرائيل”، من حيث دلالاتها ونتائجها، سياسياً وأمنياً، وحتى دبلوماسياً.
وهذه الزيارة هي الأولى، منذ بداية الحرب على سوريا، وهي تستمر يومين، ويعقد خلالها رئيسي سلسلة لقاءات مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي إجراء من خارج البروتوكول، سيُجري الرئيس الإيراني جولة ميدانية، بحسب ما أفادت به مصادر إيرانية.
وبحسب محللين إسرائيليين، فإنّ الجانب الاستراتيجي في زيارة رئيسي المرتقبة هو مركز الثقل فيها، إذ تعتمد طهران، بحسب المحللين الإسرائيليين، تفكيراً جديداً بشأن سياساتها في الشرق الأوسط.
ويأتي ذلك في ظل الأزمات الداخلية التي تعصف بـ”إسرائيل”، والتقارب الإيراني – السعودي، وما له من تداعيات متعددة في الإقليم.
وبينما ينهمك المحللون الإسرائيليون في توقُّع نتائج زيارة رئيسي لدمشق، وأثرها في “تل أبيب”، يشير خبراء إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية تسجّل إخفاقاً خطراً وحاسماً، في حين أن إيران تنجح في أن تصبح جهة مركزية ومؤثرة في المنطقة.